الصفحات

الأربعاء، 15 أغسطس 2007

السيوف الصوارم في إبطال إنتساب الخميني الى عترة ابي القاسم!

      

السيوف الصوارم
في إبطال إنتساب الخميني الى عترة ابي القاسم!


لأبي القاسم
يسٓ الكليدار الموسوي الحسيني الهاشمي،
نقابة السادة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي


الادلة و الوثائق والشواهد التاريخية
 في نسبته واصوله الحقيقية ..

اولا ً:
الخميني،

وكما اشار الخميني نفسه والكثير من اتباعه من بعده،

بانه هو :
الخميني بن مصطفى واسم مصطفى هذا مختلق واسمه الحقيقي "سينكا " بن أحمد بن دين شاه بن مير .

و الد الخميني قدم من الهند إلى إيران عام 1885م تقريباً، وسكن قرية خمين وكان يحمل أسم "سينكا" قبل أن يغيره الخميني  الى "مصطفى"!،،

و الخميني هذا لم يكن يمتلك اي وثيقة تثبت هويته عندما قدم الى النجف ولا يمتلك اي وثيقة نسب صريحة صحيحة تثبت ما يدعيه من نسب علوي او شجرة نسب تثبت أنتماءه للسادة الموسوية التي زعم الانتماء لها!

و وثيقة النسب التي كان يدعي وجودها وادعاها الكثير من عبيده واتباعه بعده، كما ادعوا وجود شجرة لنسبه، فلم تظهر هذه الشجرة ولا الوثائق التي يزعمون بها سواء في حياة الخميني ام بعد وفاته.

بالرغم من انه حكم ايران سنوات طويلة تحت شعار الولاية المطلقة له، بعد ان زعم الانتساب لآل بيت النبي، ولم يقدم اي دليل يثبت ما يدعيه من نسبه وإنتسابه!

ولذلك لا يوجد هناك احد من مرجعيات او مؤرخي ايران ممن كتبوا في الخميني ونسبه يذكر له سوى أربعة أو خمسة أجداد،

و قد نقلوا اسمائهم من على لسان الخميني او من خلال كتاباته التي خطها بيديه! ,

 ثم يكتبون لقبه بعد الاسماء المذكورة بالـ "الموسوي كما يملي عليهم الخميني نفسه!

ولم يستطيع احد من مرجعيات المذهب في زمان الخميني اكمال نسبه لانه غير معلوم لديهم!

ولقد صرح العديد من مرجعيات قم بذلك صراحة بانهم لا يعلمون الى من ينتسب الخميني!

ويرى الكثير منهم ،

 بأنه لا يمكن العثور على أي مشجرة نسب مصدقة أوعمود نسب موثق في جميع المصادر المتوفرة لهم للخميني،

سواء كانت مكتوبة سابقا ً او مطبوعة في ايران، أو في العراق أو في لبنان أو غيرها تثبت لهم نسب الخميني!

وان تاريخ الخميني ونسبه غير معلوم لاحد وان كل ما جاء في نسبه و قصة طفولته و ابيه كانت من روايته هو لا غير ولا يوجد انسان على وجه الارض يشهد بها !!

و لذلك فقد ادعى الخميني ومن بعده اتباعه ، اسم ولقب ملفق و باطل،

 وعلى مبدأ ما هو دارج لدى ادعياء النسب العلوي اليوم عندما ياتون باسماء اجداد يسميهم اهل البحث بالنسب " الاجداد الفضائيين" كناية انه لا وجود لهم! 
وكالاتي :

الخميني بن مصطفى بن أحمد الهندي بن دين علي شاه بن مير حامد حسين موسوي"

وهذا العمود المذكور هو باطل ومختلق ولا اصل له ولا وجود، بالادلة والشواهد العقلية والنقليه !

و من ثم ربطوه بعدها بعمود نسبي مزور كذلك ومفترى ولا اصل له على اعمدى النسب للسادة الموسوية، وهذا العمود المختلق باطل و مزور و بطلانه لا لبس فيه،،

ونأتي الى تفصيل عمود نسبه الى جزئين،

و نأخذ كل جزء على حدا لاثبات بطلان ادعاءه الانتساب الى آل ابي طالب!،،
ثانيا :
كشف احد صحفيي "صحيفة الأندبندنت البريطانية في ايار عام 1981 م عن اسم الخميني الرسمي وهو :
ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ سينكا " 
وبعد التحقيق المفصل افتضحت حقيقة الخميني الهندي،
حيث ان والده ﺭﻭﺯبة جاء من جنوب الهند وهو من الهندوس وأمه ﺑﻨﺖ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير!
وقدومه كان برعاية وزارة المستعمرات البريطانية وحكومة الهند البريطانية!
مع موجة المرجعيات التي دفعوا بها الى ايران قبل ايام الدولة البهلوية وما بعدها وكذلك الى العراق وبقية بلدان الامة،
و امضى ابوه عشرات السنين في كشمير وهرب الى ايرن "خمين" مع زوجته "ام الخميني" بعد ان تزوجها لانها كانت بنت احد كبار كهنة السيخ ودينها يخالف دينه وهذا الزواج مرفوض عند السيخ ويعرضهما للقتل !!

ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو "الهندي",

وبالتالي فان الخميني اسمه الحقيقي هو "ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ الهندي"  وفق شهادة البريطانيين لان الخميني وآباءه كانوا من رعايا المستعمرة البريطانية في الهند وكشمير !!

واسم ابوه سينكا وليس مصطفى ولا يعلم اسماء بقية اجداده !!,

 مع التنويه الى ان الخميني نفسه يعترف انه غير اسم ابوه وذلك معلوم لدى شعوب ايران و رجالها وليس سر !

اما السوال كيف ولماذا ذهب الى ايران و لماذا ظهر هناك و لماذا وكيف اشتهر؟!

 و كيف تسلل الى الصدارة !!

 فيكفينا ان نذكر ما  قاله :

هوارد جونس الوزير الإنكليزي المفوض " ايام المستعمرة البريطانية في الهند"  في تقرير سري إلى الخارجية البريطانية يقول :

هناك طبقة متنفذة أخرى غير البلاط الملكي و المناصب الحكومية " أي إيران " يجب أن نحمي تلك الطبقة و هم علماء الشيعة و مشايخها ...

و هؤلاء يملكون أوقافاً كثيرة ...

نحن " الإنكليز"يجب أن نرسل عددا من الأسياد " ادعياء السادة أصحاب العمائم السوداء " والآيات والملالي والدراويش ،

 من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة و أماكنهم المقدسة التي يتبرك لديهم بها، لندير بالتدريج هذا الجهاز المهم و هو طبقة رجال الدين ، لنديره في إيران كمانريد نحن. " انتهى !!،،

اما  "السير آرثر هارينغ " الوزير المفوض الإنكليزي في إيران فيقول في كتابه " سياسي في الشرق" :

 أن الأموال الموقوفة في الهند كانت في يدي بمثابة رافعة استطعت أن ارفع بها كل شيء في إيران ثم الاستفادة كما يلزم .

و من هذا المنطلق تم بالفعل إرسال عائلة الخميني من الهند إلى إيران تحت مظلة إنكليزية من خلال شركة الهند الشرقية و كذلك إلى النجف ليتسلل بين الصفوف تحت رعاية بريطانيا العظمى!!،

راجع المصادر :

·       " تأريخ ايران السياسي بين ثورتين - د.آمال السّبكي".

·       "أسرار وعوامل سقوط إيران – مغرديج".

·       " سياسي في الشرق " - السير آرثر هارينغ.

·       "الخميني في الميزان" ، د موسى الموسوي ، ص 148 .

·       "الجمهورية الثانية" - للدكتور موسى الموسوي ص 352.

·       "لله ثم للتاريخ" - حسين الموسوي ، ص 101 ،

·       "شرح دعاء السحر" ص9 – للخميني خط بيده وبلقبه "الهندي".

·       " مالك ملك كيان " "خواجة نصير بالغة الفارسية.



اثبات بطلان نسب وإنتساب الخميني الى السادة الموسوية :
التفصيل والتأصيل النسبي,


اولا :

ابطال الجزء الاول من عمود نسبه الذي يدعيه الخميني وخطه بيديه وقال به اتباعه من بعده!

الخميني بن مصطفى بن أحمد الهندي بن دين علي شاه بن مير حامد حسين موسوي"

جده المذكور في العمود الذي ادعاه الخميني في كتبه وخطها بيده  "مير حامد حسين" وأبنه "دين علي شاه"  كانت وفاته بزمان يسبق ولادة الخميني بمائتين وخمسون عاماً!!

وهذه حقيقة كارثية لا يستطيع اتباعه ومناصريه نكرانها !!

 حيث ان تاريخ وفاته كانت بحدود عام "1652"!

وهذا يصل بنا إلى أن جد الخميني "أحمد الهندي" وهو أبن دين علي شاه "المتوفي سنة 1652",

و وفق ذلك يجب أن يكون جد الخميني مولوداً قبل وفاة والده أو في نفس العام الذي توفى به على الأقل،، والا كيف ولد ؟!

وهذا يعني استحالة أن يكون احمد الهندي والد مصطفى "سينكا" و جد الخميني هو ابن دين علي شاه "المتوفي سنة 1652" الذي يزعم الخميني انه جده ,!

 حيث ان احمد الهندي والد سينكا و جد الخميني الذي ولد عام (1864) لأن أحمد الهندي سيكون عمره مائتي وأثنا عشر سنة"212 سنة" عند ولادة ابنه سنكا والد الخميني !!،،

وذلك باطل بطلانا صريحا ً وغير قابل للشك,

ويتضح من ذلك بان "ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ سينكا " او الخميني ,

ادعى انه حفيد "مير حامد حسين موسوي" زورا ً , وانه ليس ابو جده كما يدعي , ولجهالة القوم و إنغماسهم في الضلال ,

ولخوفهم من بطش الخميني بعد الثورة البائسة و اعتلائه مرتبة الولاية والعصمة لم يجرأوا على ان يفضحوا ادعاءاته الباطلة هذه!


ثانيا :

 ابطال الجزء الثاني من عمود نسب الخميني الذي يدعيه له أتباعه من "مزوري النسب" وصولا ً الى الامام الجد موسى الكاظم !,

حيث يدعي اهل الباطل والزور نسبته الى ابو محمد قاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم زورا وبهتانا ً !

عن طريق اسم مخترع ليس له وجود اسمه " علي در شهري داشت""جد فضائي كما يسميه الباحثون في علم النسب اليوم "!!!

و الصقوه بـ  ابو محمد القاسم الاعرابي وأدعوا انه ابنه زورا ً وباطلا ً !!

والعمود الباطل والمفترى والمزور كالآتي :

محمد الاطهر دشتي"الجد الاعلى المزعوم للخميني" بن ابو القاسم حمزة بن علي عسكري بن محمد جعفر بن محمد ميري بن سيد مشهدي طالب بن علي در شهري داشت بن ابو محمد قاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم !

وذلك باطل بطلانا لا لبس فيه !

فلقد اجمعت مصادر النسب المعتبرة وامهات كتب النسب المعتمدة عند اهل النسب من العرب على مدى الف ومائة سنة واكثر ,

 على عدم وجود ابن معقب لأبي محمد القاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم اسمه  "علي در شهري داشت"!!

وان ما يدعيه المزورون من اتباع الخميني في  زماننا اليوم  بوجود ابن لأبي محمد القاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم اسمه " علي در شهري داشت" باطل و لم يذكره اي نساب او مؤرخ او عالم ولم يشير اليه اي من اعلام النسب المعتبرين,

على مدى 1100 سنة منذ ان كان ابو محمد القاسم الاعرابي حفيد الامام موسى الكاظم على قيد الحياة وحتى يومنا ,

وان ما يدعيه الخميني واتباعه في زماننا،

 هو كذب دس و تدليس واضح وباطل ومردود على من ادعاه!

ولقد اجمع اهل النسب على ان :

حمزة بن موسى الكاظم:

عقبه من رجلين : القاسم ابو محمد ، وحمزة."

اما القاسم ابو محمد بن حمزة، فعقبه من رجل واحد وهو محمد الأعرابي. - ولا وجود لـ " علي در شهري داشت" المزعوم!!

بل زاد اهل النسب في ذلك الزمان وقالوا : " وكل من ادعى الانتساب الى ابو محمد القاسم بن حمزة من غير محمد الاعرابي فهو كذاب دعي "!!

ولمحمد الأعرابي من الأبناء المعقبين : أحمد أبو علي الأسود النقيب بطوس، وعبدالله أبو محمد الجرجاني يلقب بـ (أبي زبيب) وموسى عقبه بطبرستان والقاسم بهراة، والعباس سياه بطبرستان. إنتهى ..


ومن اهم مراجع وامهات كتب النسب التي تنسف ادعائهم الباطل والتي اتفقت و بكل الوجوه بعدم وجود المزعوم "علي در شهري داشت" المذكور في نسب الخميني الباطل المزعوم:

·       جمهرة أنساب العرب: لابن حزم الأندلسي. أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري "المتوفى: 456هـ".

·       نهاية الارب في معرفة انساب العرب : لابى العباس احمد بن علي القلقشندي ت سنة 821 للهجرة.

·       نسب العلويين بنيسابور : للشريف ابو جعفر محمد الموسوي الهاروني النيسابوري المقتول سنة 549 للهجرة .

·       اللباب في الانساب : للشيخ ابى الحسن احمد بن محمد بن ابراهيم الاشعري المتوفي سنة550 للهجرة .

·       لباب الانساب والالقاب والاعقاب : لابي الحسن علي بن زيد بن محمد البيهقي الشهير بابن فندق المتوفي سنة  565 للهجرة.

·       انساب ال ابي طالب : للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب السروري المازندراني المتوفي سنة 588 للهجرة.

·       طبقات الطالبيين: محمد بن اسعد بن علي بن معمر الجواني الاعرجي 588 للهجرة .

·       الشجرة المباركة في انساب الطالبية : للامام فخر الدين الرازي صاحب التفسير المتوفي سنة 606 للهجرة . 

·       الفخري في انساب الطالبيين :عزيز الدين ابو طالب اسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين المروزي الازوارقاني الصادقي النسب المتوفي بعد سنة 614 للهجرة. 

·       نهاية الارب في معرفة انساب العرب : لابى العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821 للهجرة .

·       عمدة الطالب الكبرى : للسيد جمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن عنبة الحسني الداودي المتوفي سنة 828 للهجرة.

·       عمدة الطالب : للسيد جمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن عنبة الحسني الداودي المتوفي بكرمان سنة 828 للهجرة, الفه سنة 802 للهجرة .

·       بحر الانساب في نسب بني هاشم:لابن عنبة صاحب العمدة المتوفي سنة 828 للهجرة.


وبذلك تبطل سلسلة عمود النسب التي يدعيها الخميني له او اتباعه من بعده ويبطل معها ادعاءه الانتساب الى نسب السادة الموسوية و يبطل ادعاءه النسب النبوي الشريف !!

و ان إدعائهم له بالسيادة ،

هو افتراء وباطل وتطاول على نسب سيد البشر وآل بيته الاطهار ,

وملعون من افتراه أو ادعاه ،

و ان الخميني ملعون بإدعاءه لغير ابيه وغير جده اولا , بتغيير اسمائهم وادعاءه لاسماء غيرهم من اسم ابيه وجده و ابو جده ،

وإدعاءه نسب آل بيت النبي والسادة الموسوية ثانيا ً،

وقد ورد في الاثر بان النبي الجد رسول الله صلى الله عليه وآله قال:

ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا 

كما ورد انه قال :

" مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"


ابو القاسم 
يسٓ الكليدار الموسوي الحسيني الهاشمي،
نقابة السادة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي
 بعض الوثائق