الصفحات

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

تنزيه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب آل الغريفي البحراني الأصفهاني،

  تنزيه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب

 آل الغريفي البحراني الأصفهاني،

وبطلان ادعاءهم النسب العلوي وبيان أصولهم الحقيقة 

لأبي القاسم 

يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،

نقابة الإشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،





ادعت هذه الاسرة النسب العلوي متأخرا،

واول من ادعى النسب العلوي هو علي الغريفي الكتبي والذي كان يعمل في مجال تجليد الكتب في سوق النجف ومن ثم افتتح محل لتجليد الكتب في الكاظمية ببغداد،

حيث ادعى النسب العلوي من خلال عدد من الكتب التي الفها وخطها بيده وادعى الإنتساب إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام،

والى ذات عمود النسب العلوي المقطوع والباطل و الذي يدعي الانتساب له اغلب الاسر والعوائل البحرانية والاحسائية التي قدمت من ايران و استقرت في البحرين والاحساء ومن ثم نزحت الى العراق واستوطنت النجف الاشرف وكربلاء المقدسة،

والتاريخ يؤرخ ويدون بأن هذه العائلة قدمت من ايران من اصبهان تحديدا وأستوطنت البحرين ومن ثم الأحساء ومن ثم نزحت الى النجف بحدود القرن الثاني عشر الهجري،

وكان منهم طلاب علم في الحوزة العلمية في النجف،

ومنهم علي رضا الاصفهاني اصلا البحراني قدوما والنجفي سكنا ً والذي ادعى النسب العلوي!

و ابنه رضا النسابة النجفي البحراني،

ومنهم ومحمد رضا الغريفي، أستاذ في الحوزة الدينية بالنجف وعضو برلمان اليوم.

عمود نسبهم العلوي المزعوم و الذي اورده لنفسه رضا المعروف بالصائغ البحراني الغريفي،

و خطه بيده  كالاتي!

رضا إبن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد الغياث بن علي بن احمد بن هاشم بن علوي بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن احمد بن ناصر بن علي بن سليمان بن جعفر بن موسى بن محمد بن علي الفخم بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام،

ويتبين بأن هذا النسب باطل بطلان واضح جلي،

و ينتهي بعلي الفخم بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب!

فبالاضافة الى ان  هناك انقطاع في العمود في ثلاث مواضع،

وان عدد الوسائط لا يتناسب مع المدة الزمنية لكل واسطة وصولا ً الى الامام موسى الكاظم،

فأن هذا النسب الذي يزعمه اسرة آل الغريفي ومعهم آل البحراني لم يرد في اي مصدر ولم يذكره اي نسابه معتبر سوى المدعو رضا في مخطوطته التي مررها على انها مصدر نسبي على حين غفلة من الناس،

وقد خط نسبه بيده ومرره مع العشرات من الانساب الى ادخلها الى النسب العلوي بالباطل،

ولدينا تفصيل وتوضيح حول مخطوطته شجرة النبوة وثمرة الفتوة والتي سنثبت من خلالها تزوير وتدليس المدعو رضا الغريفي،

والذي استخدم هذه المخطوطة ليمرر نسبه العلوي المزعوم والذي لم يذكره لهم احد الا الغريفي نفسه!

اضافة الى وضوح عملية الالصاق التركيب بالعمود النسبي والذي يتطابق مع ما جاء في نسب أسرى آل البحراني والتي لها تاريخ يتطابق مع تاريخ عائلة الغريفي!!

 بالاضافة الى ذلك كله،

فلا يصح هذا النسب ولا العمود المذكور،

وهو  باطل لا و من عدة أوجه،

 وكما ذكرنا سابقا في عدة مناسبات لانساب تحمل نفس العمود،

حيث اشتركت في هذا العمود المزور ذاته  اغلب الأسر التي يطلق عليها بالاحسائية،

 والتي جاءت من ايران ومن ثم استقرت مؤقتا في الاحساء والقطيف أو البحرين ومنها الى العراق،

لانه يتناقض مع ما جاء عند اهل النسب،

فقد جاء في بحر الأنساب او المشجر الكشاف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين النجفي

أن الحسين شيتي أعقب من ولدين فقط هما محمد وميمون،

وليس له ابن معقب اسمه علي!

و كما نص على ذلك أبن عنبة في عمدة الطالب.

ولم يذكر له ابن معقب اسمه علي!

وكذلك فإنَّ أبن الطقطقي في الاصيلي لم يذكر للحسين شيتي أبن أسمه علي.

واما الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة،

لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606 للهجرة،

فقد قطع ببطلان العمودين المذكورين سابقا  لآل البحراني و لرضا النسابة:

فقال:

وأمّا محمّد  بن موسى الكاظم عليه ‌السلام ،

فعقبه من ابن واحد اسمه إبراهيم الضرير الكوفي.

ولإبراهيم الضرير أبناء أربعة : محمّد قشير ، وأبو الحسن علي ، وموسى الأرجاني ، وأحمد. وكلّهم بالسيرجان.

أمّا محمّد قشير ، فله من المعقّبين خمسة :

جعفر أبو عبد الله قيل : انقرض عقبه.

وأبو عبد الله الحسين ، وكان يلقّب بـ «شيتي» 

 وبعضهم يقول : انّ شيتي ابن جعفر بن محمّد قشير لا أخوه. "وبذلك يبطل العمود كله" ويسقط ادعاء هؤلاء الى النسب العلوي!

و بذلك يثبت بطلان ادعاءهم النسب العلوي الفاطمي المزعوم

 ملحق في سيرة رضا الكتبي الغريفي البحراني الاصفهاني

المشهور زورا بالصائغ:

 احد ابرز من قام بتزوير انساب الطالبيين من المتأخرين،

ولقد قمنا بالتحقيق في نسبه العلوي المزعوم وابطاله والذي ادعو من خلاله الانتساب الى فرع علوي منقطع،

بالاضافة الى ان نسبهم المزعوم لم يرد في اي موضع الا في ما خطته ايديهم!

وقد ادعى النسب العلوي ابوه من قبله واكمل رضا مسيرة ابوه في ادعاء النسب العلوي!

وعائلته يعود اصولها الى اصفهان وقد نزحت الى البحرين لتستقر فيها ومن ثم اكملت المسيرة الى  العراق ليستقروا في جنوب العراق،

حيث كان جدهم قاطع طريق وقتل في احدى غاراته على قوافل الحجيج التي تمر بالقرب من الديوانية جنوب العراق،

فقدمت هذه العائلة الى النجف وعرفوا بالبحراني نسبه الى المكان الذي قدموا منه,

 وبالكتبي كناية الى عملهم في تجليد الكتب،

حتى جاء رضا الغريفي وادعى النسب العلوي بدون اي دليل ولا برهان ولا وثيقة ولا رواية ولا شهرة!

ويورد له عدد من الدخلاء على النسب العلوي اقوال وسيرة ليس لها اي صلة به,

ولقد تتبعنا سيرة حياة المدعو رضا الغريفي البحراني الاصفهاني الاصل الذي يلقب نفسه بالصائغ مع العلم انه عاش ومات وهو يعمل في دكانة صغيرة لتجليد الكتب!

وتتبعنا مسيرة حياته وما جاء من ترجمة له في كتب عدد من الدخلاء أيضا على النسب العلوي كالمرعشي الذي ادعت عائلته النسب العلوي بأستعمال المؤتلف من الاسماء والياسري الذين يدعون النسب الموسوي لأعقاب منقرضين ليس لهم وجود الا في وثائق نسب هذه الاسر الدخيلة على النسب العلوي وغيرهم،

والذين أدخلهم الغريفي وغيره من المتأخرين المتلاعبين الى النسب العلوي بالباطل،

ومن باب رد الفضل للغريفي فيمجدون به و يترجمون له،

لان قيمة انسابهم اللصيقة على النسب العلوي مناطة بقيمة من الصقهم وادخلهم للنسب العلوي بالباطل.

 ونورد منها ما قاله احد المدلسين والمزورين والدخلاء على النسب العلوي والذي يطلق على نفسه بالعلامة و النسابة يطلق على نفسه  بـ آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي!

مع العلم باننا تحققنا من هذا المدعو شهاب الدين و اكتشفنا من مرجعيات معتمدة في النجف الاشرف بان هذا الدعي لم يكن قد حصل على هذه المرتبة !

ولذلك من يدلس على الناس ويخدعهم بالالقاب وينسب لنفسه أية الله و ماليس له اولى به ان يكون كاذبا وصاحب شهادة زور،

فيقول هذا المدلس المدعو شهاب الدين المرعشي:

في كتابه كشف الارتياب ص131 :

العلامة النسابة رضا المعروف بالصائغ البحراني الغريفي إبن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد الغياث بن علي بن احمد بن هاشم بن علوي بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن احمد بن ناصر بن علي بن سليمان بن جعفر بن موسى بن محمد بن علي الضخم بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.

ويضيف :

كان حسنة من حسنات الزمان ، وأعجوبة الدهر الخوان !، في الإحاطة بأنساب آل الرسول صلى الله عليه وآله وذراري البتول أخذ علم النسب عن والده العلامة المكرم السيد علي الغريفي، وعن السيد حسون البراقي النجفي.

قلنا : طبيعي جدا ان يكون ما خطه من حسنة من حسنات الزمان لانه ادخل المرعشي وغيره من الدخلاء على النسب العلوي و كل الاسر الاعجمية القادمة من بلاد فارس الى النسب العلوي!

ويكمل :

ولد المترجم في يوم الغدير بالنجف الأشراف سنة ( 1296 ) وتوفي بها ليلة المبعث سنة (1339) ودفن بالصحن العلوي الشريف قريبا من باب القبلة تحت مرزاب الذهب في الصحن المبارك.

وكان يعيش من مكسب يده يشتغل بالصياغة في داره ومنها عرف بالسيد رضا الصائغ! .

قلنا :

هذه شهادة باطل وزور لتلميع صورة من ادخلهم الى النسب العلوي بالباطل،

لان رضا الغريفي كان معدم الحال و يعمل أجير عند احد تجار السوق في تجليد الكتب وقضى حياته وهو معدم الحال!!

ويكمل المدلس المرعشي:

وجده السيد احمد بن هاشم أول من هاجر من هذا البيت من البحرين إلى النجف الاشرف فلما وصل إلى الأبيض(محلة قرب الديوانية) فعارضه اللصوص وهم يريدون سلبه وسلب عياله فدافع عن نفسه وعن عياله وشد فيهم واحتدم بينه وبينهم القتال فقتل منهم أناسا حتى قتل هو وحليلته وابنه ودفنوا هناك وصار قبره مزارا للمؤمنين وقد ظهرت من قبره عدة كرامات معروفة هناك وصار يعرف بالحمزة الشرقي.

قلنا :

هذه الرواية المزعومة باطلة ومن تأليف المدلس شهاب الدين المرعشي ومن وحي فكره،

فقد اورد الغريفي نفسه الرواية وذكر ان المقصود بهذه الرواية جده المدعو علوي وقد صاغها بغير هذه الصيغة وجعل من جده احد اولياء الله وقد سخر الله له الحصى والتراب لتقاتل معه!

ليمرر على السذج النسب العلوي الذي يزعمه بدون اي دليل او صلة او شهادة من اي طرف او شهرة او استفاضة او تواتر!

الا ما جاء في النسب العلوي المزعوم الذي ادعاه علي الغريفي والد رضا وسوقه ابنه رضا في مخطوطات النسب التي مرر فيها نسبهم العلوي المزعوم!

بل ان الرواية الحقيقية ..

والتي يعرفها كل من يعلم حقيقة أصول آل الغريفي وهي ان جدهم هذا كان قاطع طريق يغير على قوافل الحجيج التي تخرج الى مكة على طريق القوافل الجنوبي المشهور وقد قتل عدد من الناس وقطع طريقهم وسلب اموالهم،

وقد قتل في أحدى غاراته على القوافل التي تسير بالقرب من منطقة الأبيض المذكورة،

وقد نزح أبناءه من بعد ان انقطعت بهم السبل فأتجهوا بأتجاه النجف,

ليدعو هذه الرواية المزعومة لتمرير ادعاءهم النسب العلوي بالباطل!

حيث كان ولا زال ادعاء النسب العلوي هي وسيلة لإضفاء القدسية لمن يدعيه وللتكسب و لسرقة اموال الناس بالباطل!

 

المؤلفات التي خطها رضا الغريفي

 و دلس من خلالها العشرات من الانساب الدخيلة على النسب العلوي،

1.   شجرة النبوة وثمرة الفتوة –مخطوط – ادخل من خلاله العشرات من الانساب الباطلة الى النسب العلوي, واورد لهذه العوائل اعمدة نسبية مختلقة وباطلة وليس لها اي اصل!.

2.   الأنساب المشجرة  - مخطوط – اكمل من خلاله تمرير ما جاء من اكاذيب باطلة واراجيز حول الانساب المزعومة والتي نسب  من خلالها العشرات من الاسر الاعجمية القادمة من اصفهان وتبريز و عربستان و طهران وادخلها الى النسب العلوي بالزور والباطل,  حيث ان هذه العوائل والاسر لم يرد لها  اي نسب علوي اطلاقا،

 ولا يوجد هناك اي مصدر نسبي معتبر او غير معتبر اورد لها اي صله بالنسب العلوي قبل ان يخط هذا المزور مخطوطاته الباطلة ليلصقهم على النسب العلوي!

3.   الشجرة الطيبة في الأرض المخصبة (مخطوط) -مطبوع في مؤسسة المرعشي بقم!

مؤلفات والده علي الغريفي،

التي ادخل من خلالها وادخل العشرات من العوائل الاحسائية البحرانية أعجمية الأصل الى النسب العلوي!

1.المسودة "الكشكول"مخطوط".

2.   انساب العرب -في ثلاثة مجلدات –مخطوط – ولك ان تتخيل ان يقوم هذا الاعجمي بتأليف كتاب عن انساب العرب!!

3.   اعقاب زيد الشهيد –مخطوط-

4.   اعقاب موسى بن جعفر -مخطوط-

5.   اعقاب الامام الحسن -مخطوط-

6.   العلويين –مخطوط-

7.   العرب وبني هاشم مخطوط-

8.   الشجرة الزاهرة في مجلدين-مخطوط-


 النسب العلوي المزعوم الذي ادعاه الغريفي الكتبي لنفسه،

ولعدد من عوائل البحرين والاحساء الاعجمية الأصفهانية

 التي نزحت من ايران الى البحرين والاحساء 

ومن ثم استوطنت العراق قبل قرنين من الزمن!