الصفحات

السبت، 4 سبتمبر 2010

بطلان نسب القتادات، ومن انتسب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني.

 

تحقيق
 حول نسب القتادات
وبطلان نسب القتادات،
ومن انتسب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني.

للسيد ابي القاسم
يسٓ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني الهاشمي،
نقابة الاشراف الطالبيين في العالم الإسلامي.


ارسل لنا عدد من الاخوة ينكرون ما نشرناه سابقا حول من انتسب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني وصولا ً الى الإمام الحسن السبط بن الإمام الجد علي بن ابي طالب .
و الذي ينتسب اليه القتادات وعائلة ملك الاردن حاليا والعراق سابقا ً.
وينكرون مانشرناه سابقا ً بان عبد الله بن محمد المذكور غير معقب..

لانه امسى من المسلم عندهم بان هؤلاء المذكورين ينتسبون لبني هاشم!
ولا يعلم ابناء الامة كيف ادعى هؤلاء النسب الهاشمي وهم من يهود الدونمة وعائلتهم موثقة في الموسوعة اليهودية العالمية!
ولا يعلم ابناء الامة كيف وصل "حسين بن علي آل جدعون الدونمي"،
 الى شرافة مكة وكيف اوصله حزب الاتحاد والترقي التركي الدونمي الى المنصب ولماذا،
وكيف عملوا معا ً لإسقاط الدولة العثمانية وخلع عبد الحميد الثاني!
بعد ان اعلن الثورة الكبرى على العثمانيين ليُمكن للانكليز احتلال كامل بلدان الامة وجزيرة العرب وليجعلوا من ابناءهم ملوكا ً على العرب!!
فنقول:

الحمد لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى وعلى النبي الجد المصطفى وعلى آله الطاهرين الشرفا..
اما بعد..
وبالتحقيق والتوثيق حول اثبات ما نشرناه سابقا بان "عبد الله بن محمد بن موسى الثاني والذي ينتسب اليه القتادات ، هو غير معقب بالاجماع!،
 وان كل من انتسب اليه فنسبه باطل و لا يصح مطلقا،

و الادلة على بطلان نسبهم كثيرة وموثقة في امهات كتب النسب،
ولم ندعيها نحن او نفتريها ، وحاشا لله ان نطعن في نسب احد فنسقط في باب من ابواب الكفر.
وكما ورد عن النبي الجد صلى الله عليه وآله "
أثنان فيهما كفر ..الطعن في النسب والنياحة على الميت.
 و كما اسلفنا فالادلة على بطلان نسب من انتسب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني كثيرة وموثقة في امهات كتب النسب،
وبطلان الانتساب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني :
ياتي من عدة ابواب واوجه و سنفردها على ابواب .
×××××
الباب والوجه الأول:
بطلان الانتساب الى عبد الله بن محمد بن موسى الثاني.
فالقتادات و غيرهم من مَن يدعي النسب الحسني,
عن طريق عبد الله بن محمد بن موسى الثاني:
يدعون الأنتساب الى:
 قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن عليبن عبد الله بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
وهذا لا يصح مطلقا ً.
فعبد الله بن محمد بن موسى الثاني غير معقب ..
و من الادلة الدامغة على ذلك ما وثقه أعلام اهل النسب المتقدمين الاوائل في امهات كتب النسب الموثوقة التي لا يشوبها غبار ولا يخفيها الزمن ومنها:
-        قال المؤرخ الأديب النسّاب أبو الحسن علي بن زيد البيهقي الأوسي الأنصاري "أبن فندق (ت565هـ)،
 ما نصه :
 " عبدالله بن محمد بن موسى الثاني، لا عقب له بالاتفاق ‏" كتاب لباب الأنساب والألقاب والأعقاب".
و ليس النسابة ابن فندق وحده من اثبت ان عبد الله لاعقب له,
 بل غيره ممن سبقه كثير ومنهم :
-        النسابة ابو الحسين يحيى العقيقي المتوفى سنة 277 هـ في كتابه النسب الكبير للطالبيين "قال بانقراض العقب من عبد الله الثائر بن موسى الثاني"
-        النسابة يحيى الهاروني بن الحسين الاحول المتوفى سنة 424 هـ في مخطوطه نسب الطالبيين "قال بانقراض هذا العقب".
-        النسابة الحسين بن جعفر بن الحسين المعروف بخداع و الذي كان حيا سنة 340 هـ ذكر في كتابه "نسب آل أبي طالب" انقراض أصولهم في عهده.
-        نقيب الأشراف العلويين الشريف يحيى بن محمد العلوي الذي كان حيا سنة 375 هـ في كتابه نسب الطالبيين ذكر هذا الانقراض و قال : " لا نعلم من يدعي الانتساب إليهم اليوم !!".
-        النسابة محمد بن محمد بن علي الحسيني العلوي المتوفى سنة 437 في كتابه النسب الكبير قال بأن اصولهم انقرضت.
-        النسابة محمد بن محمد بن هبة الله الطرابلسي كان حيا سنة 492 هـ في كتابه "أنساب قريش" يقول :
كل من يدعي الانتساب الى اصولهم كذاب دعي.
فكل هؤلاء النسابين المعاصرين لذلك الزمان وثقوا وثبتوا عدم وجود عقب لعبد الله بن محمد بن موسى الثاني الذي ينتسب اليه القتادات وغيرهم ,
وأجمعوا على  ان عبد الله بن محمد بن موسى الثاني الحسني لا عقب له بالاتفاق !!
ثم جاء النسابة ابن فندق البيهقي من بعدهم ,
ليلخص ما جاء عن النسابة المتقدمين و يقول بأن هذه الأصول انقرضت بإجماع النسابين ؛
وكما قال الإمام المؤرخ الأديب النسّابة أبو الحسن علي بن زيد البيهقي الأوسيالأنصاري المعروف بأبن فندق المتوفي سنة 565 هـ :
 "عبدالله بن محمد بن موسى الثاني، لا عقب له بالأتفاق" كتاب لباب الأنساب والألقاب والأعقاب.
و لاشك أن قوله بإجماع النسابين لم يأت من فراغ وليس رجما ً بالغيب ؛
ونقل أيضاً الإمام المؤرخ النسّابة البيهقي" بأبن فندق" في نفس الكتاب مانصه:
محمدبن موسى بن عبد الله بن موسى الجون كان له عقب بالتمام ثم أنقرضوا.
انتهى.
×××××

الباب والوجه الثاني :
بطلان إنتساب سليمان الى علي بن عبد الله بن محمد بن موسى الثاني المذكور 
والذي ينتسب اليه القتادات وغيرهم,
في المصادر التي ذكرت ان لعلي بن عبد الله بن محمد بن موسى الثاني عقب ولكن لم يذكروا سليمان جد القتادات!!
فما جاء في نسبهم في :
قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا بن موسىالجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
وهذا لا يصح مطلقا من طريق سليمان لانه غير مذكور من ضمن أعقاب علي المزعوم بن عبد الله.
جاء في كتاب الأصيلي في أنساب الطالبيين للنسّابة صفي الدين محمد المعروف بأبن الطقطقي الحسني المتوفي سنة 709 هـ مانصه:
 أما علي بن عبد الله فعقبه من ولده الحسن,
 وللحسن هذا ثلاث أولاد حميد وعبد الله ومحمد..
فعقب علي هو من ولد واحد هو الحسن ولا وجود لابن معقب اسمه سليمان !!
وأيضاً ما يبطل العمود النسبي الذي ينتسب اليه القتادات او نسب جدهم "قتادة بن إدريس بن مطاعن" بما جاء في كتاب الشجرة المباركة للمؤرخ النسّابة الفخر الرازي حيث قال مانصه:
أما موسى الثاني فله من الأولاد المعقبين بالأتفاق عشرة :
محمد الأكبر وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع وعلي الأصغر وصالح الأعور ويوسف الخزف والحسن وأحمد ويحيى النقيب العابد وداود ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر.
أما محمد الأكبر فله من الأولاد المعقبين خمسة:
أبو عبد الله الحسين وهو أمير مكة وفي ولده الأمارة والقاسم الحرابي والحسن الحرابي وعلي وعبد الله الأصغر...
إلى أن قال وأما محمد الأصغر بن موسى الثاني فله من الأولاد المعقبين عبد الله أبو الزوائد وأحمد الأعرج ,
أما أبو الزوائد فله أبن أسمه محمد ويدعى أبو الزوائد أيضاً ,
ولمحمد هذا أبن يدعى أيضا أبا الزوائد أسمه سليمان.. "كتاب الشجرة المباركة تأليف المؤرخ النسّابة الفخر الرازي".
فإن قلنا أن محمد الثائر المذكور في مشجرة قتادة هو محمد الأصغر الأعرابيالثائر وقلنا بأن عبد الله الأكبر المذكور في المشجر هو الذي ذكره الرازي:
 " عبد الله أبو الزوائد فإن عبد الله هذا له أبن أسمه محمد كما ذكر الرازيولمحمد هذا سليمان!!
 وذلك لا يصح مطلقا
فلم يذكر لمحمد أبي الزوائد ابناً إسمه علي كما في مشجرة ونسب قتادة.
هذا اذا أفترضنا جدلا ً ان محمد ابو الزوائد هو محمد المذكور في نسب القتادات!!
ولا يصح الافتراض في علم النسب مطلقا ً..
 أما أن افتراضنا بأن محمد الثائر بن موسى الثاني المذكور في المشجر الخاص بالقتادات هو المسمى"عند الرازي" بمحمد الأكبر ,
وقلنا بأن عبدالله الأكبر الذي جاء في مشجرة قتادة هو عبد الله الأصغر عند الرازي فلم يذكر من أبناءه من أسمه أبو جعفر محمدالثعلب.
وذلك لا يصح بالمطلق ايضا ً !!
وبهذا يتضح أن نسب ومشجر قتادة بن إدريس بن مطاعن باطلة ولا تصح من كل الاوجه والافتراضات التي هي مرفوضة في علم النسب!!
×××××
الباب والوجه الثالث
ما اثبته العلم الحديث في بطلان انتساب القتادات للسادة الأشراف ,
فلقد تطابقت نتائج "DNAالبصمة الوراثية لدمائهم جينيا ً ,
مع السلالة اليهودية الاشكنازية و على السلالة G وهو ماظهرت عليه نتيجة "علي بن الحسين" آخر من تبقى من عائلة ملوك العراق الذي هرب الى بريطانيا وعاد الى العراق بعد عام 2003 ,
لتظهر نتيجتهم على السلالة القوقازية الاشكنازية الصريحة!!
وبالرغم من ان العديد من مناصري عائلة ملك الاردن كانت تشيع بأن نتيجة بصمتهم الوراثية هي التحور السالب L859   ,
والتي يشيعون بانها اصرح نتيجة لقريش بالباطل!
ولم يعلموا بان هذه النتيجة تتطابق مع تحور بعض الأسر اليهودية "في أوكرانيا وبيلا روسيا"،
فهم ينتمون الى التحور ..و السلالة اليهودية على كل الاوجه
وذلك اثبات تطابق قطعي يثبت ان ما اورده علماء النسب والنسابين المتقدمين في امهات كتب النسب واجمعوا عليه من عدم وجود عقب لعبد الله بن محمد بن موسى الثاني الحسني ,
وان الانتساب له باطل من جميع الاوجه.
والتي اثبتت بان القتادات لا ينتمون دما ً لقريش ولا للهواشم الاشراف.
فتحور بني هاشم وقريش وكنانة في السلالة العربية العدنانية J1c3d2 الموجبه لـ التحور l222,2 .
وهو  التحور العدناني "العرب العدنانية",
وفيه قريش وبني هاشم وكنانة وقبائل قيس عيلان العدنانية .
أما الـ G  او التحور السالب " الذي تطابق معه النتائج الجينية للقتادات ومن معهم" فهو التحور وسلالة يهود الخزر الدونمة او اليهود الاسحاقيين!
ويتطابق التحور السالب مع تحور سلالة يعقوب الملقب بإسرائيل بن إسحق بن إبراهيم الخليل كما اسلفنا..!
وهذا مايفسر تاريخ هذه العائلة التي حكمت الحجاز والعراق سابقا والاردن حاليا وعلاقاتها التاريخية مع اليهود و الاستعمار البريطاني و موقفها التاريخي الواضح من اليهود في الماضي و الحاضر !!
×××××الباب الرابع
ماجاء في الشهرة النسبية الموروثة عند قبائل العرب في الحجاز حول قتادة والقتادات.
-        يتناقل عرب الجزيرة حتى زماننا اليوم بان قتادة المذكور لم يكن من قريش .
وكان الادعاء بالنسب الهاشمي ليضمن وصولهم الى الحكم ولضمان صمت عرب الحجاز عليهم .
-        يتناقل عرب الجزيرة ونسابيهم حتى زماننا اليوم بأنهم من سلالة يهود خيبر "بني قينقاع وبني النضير وبني قريضة" وهم قبائل يهودية سكنوا الحجاز قبل الإسلام , واستمر وجودهم بعد ان طردهم وهجرهم النبي الجد صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة المنورة و خيبر , وعادت منهم عوائل الى مكة والمدينة قرابة القرن الرابع والخامس الهجري بعد اعتناقهم الاسلام وتحديداً الى ينبع والمدينة وخيبر ويثرب..
-        جاء عن الأستاذ الباحث عبدالله بن محمد الهاشمي الباحث والمحقق في الأنساب الهاشمية والقرشية  ورئيس نقابة بني هاشم وقريش للبحث والتحقيق في الأنساب الهاشمية والقرشية.
"قتادة بن إدريس بن مطاعن الجد الأعلى للقتادات بالحجاز لا يصح له نسب هاشمي لا من قريب ولا من بعيد. وهو أما يكون كهلاني قحطاني أو من بقايا يهود خيبر، وأنا أميل إلى القول الثاني".
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن مات مقتولاً .. قتله ولده (حسن) في آخر جمادى الآخرة سنة 617 هـ وقيل 618 هـ ،

 ×××××
الخلاصة

-        بطلان نسب قتادة بن إدريس بن مطاعن.
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن من بيت مجهول. لا يُستبعد أن يكون قتادة بن إدريس بن مطاعن من بقايا يهود خيبر كما اثبتت نتائج البصمة الوراثية.
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن أنتسب كذباً وزوراً وبهتاناً إلى بيت منقرض لا عقب لهم بالأتفاق كما بينّا سلفاً.
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن ادّعى النسب الشريف لأسباب دينية وسياسية وإجتماعية من أجل الإستيلاء على الحكم ، وقد نجح.
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن عمود نسبه الذي ادعاه أخوه (عيسى) باطل من كل الجوانب ففي عمود نسبه رجال ليس لهم عقب وبعضهم غير مذكورين في كتب التاريخ والأنساب.
-        الحمض النووي أبطل نسب (القتادات ، القتاديين) جملة وتفصيلا فهم يلتقون جينياً مع يهود بيلا روسيا ويهود أوكرانيا.
-        كُل من أنتسب إلى "عبدالله بن محمد بن موسى الثاني الحسني الهاشمي" فهو كذاب دعي .. لأن عبدالله بن محمد بن موسى الثاني الحسني الهاشمي لا عُقب بالأتفاق ...وكما اسلفنا من ادلة ومصادر نسبية وتاريخية معتبرة .واهمها ما قال الإمام المؤرخ النسّابة أبو الحسن علي بن زيد البيهقي الأوسي الأنصاري المعروف بأبن فندق المتوفي سنة 565 هـ في كتابه لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (2/463) ما نصه : "عبدالله بن محمد بن موسى الثاني ، لا عقب له بالأتفاق "... وقال أيضاً : محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون كان له عقب بالتمام ثم أنقرضوا".
-        قتادة بن إدريس بن مطاعن مات مقتولاً .. قتله ولده (حسن) في آخر جمادى الآخرة سنة 617 هـ وقيل 618 هـ .

ولمن اراد الاستزادة سيجدهم على الموسوعة اليهودية العالمية!
الموسوعه اليهودية. 
Jewishencyclopedia.com
على الرابط
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم.

المصادر والمراجع 
1.     العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، تأليف محمد بن أحمد الفاسي.
2.     لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (2/463)، تأليف الإمام المؤرخ النسّابة أبن فندق.
3.     كتاب الأصيلي في أنساب الطالبيين تأليف صفي الدين محمد المعروف بأبن الطقطقي الحسني.
4.     كتاب الشجرة المباركة تأليف المؤرخ النسّابة الفخر الرازي.
5.     كتاب جمهرة أنساب العرب، لأبن حزم.
6.     كتاب المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب، للمغيري اللامي.
7.     كتاب الأنساب، للصحاري.
8.     كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، لأبن خلدون. 
9. مشروع القبائل العربية ومشروع قريش للحمض النووي"DNA
10. الموسوعة اليهودية العالمية