الصفحات

السبت، 8 نوفمبر 2014

تنزيـه النسـب العلـوي عن إنتسـاب علي خامنئي،

تنزيـه النسـب العلـوي عن إنتسـاب علي خامنئي،

لابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،

نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،

 

المحور الأول

إثبات بطلان النسب العلوي المزعوم لعلي خامنئي

 

جاء في النسب العلوي المزعوم لعلي خامنئي مرشد الثورة في ايران كما يلي,

علي خامنئي بن جواد بن حسين بن محمد بن محمد تقي بن ميرزا علي أكبر بن فخر الدين بن ظهير الدين بن قطب الدين بن روح الله بن مير رضا بن مير جلال بن بايزيد بن مير بابا هاشم محمد بن حسن بن حسين بن محمود بن نجم الدين بن مجد الدين بن فتح الله بن روح الله بن نيك الدين بن عبد بابدر بن صمد بن عبد المجيد بن مير شريف الدين بن مير عبد الفتاح بن مير علي بن مير علي بن مير علي بن سلطان العلماء والاولياء أحمد بن محمد المدائني بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

 

وهذا النسب باطل بطلانا لا لبس فيه من بداية السلسلة,

 بالإضافة الى إن اللصق والتركيب واضحة فيه,

بالإضافة الى ان بقية السلسلة مجهولة ولم يذكرها اي نساب أو مؤرخ في أي مصدر نسبي معتبر او غير معتبر,

جاء في الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة, 
لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606 للهجرة في اعقاب الحسن الافطس بن علي الأصغر بن الامام علي السجاد بن الحسين:

أما الحسين بن الحسن الأفطس، فعقبه من رجلين:

 الحسن، وعبد الله بنصيبين.

أما الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس،

 فله من المعقبين خمسة: علي أبو الحسن الشجاع الفصيح بالدينور. ومحمد أبو جعفر الأكبر. وإبراهيم أبو القاسم باصفهان.

والحسن أبو محمد الله الأصغر. وأبو الفضل محمد الأكبر. والعدد في ولد علي الشجاع، والباقون أعقابهم مجهولة!.

اما المجدي في أنساب الطالبيين للنسابة علي بن أبي الغنائم العمري,

فلم يذكر للحسن بن الحسين بن الحسن الافطس أي ابن معقب اسمه محمد المدائني!

وكذا وافقه ما جاء في لباب الأنساب والألقاب والأعقاب للشيخ النسابة أبي الحسن علي بن أبي القاسم بن زيد البيهقي الشهير بأبن فندُق المتوفى سنة 565هـ,

ولو كان هناك من ابناء الحسن بن الحسين بن الحسن الافطس من السلاطين والعلماء كما جاء في النسب العلوي المزعوم للخامنئي,

لكان من الاولى لعلماء النسب ان يؤشروا لهم او يترجموا لهم موجز من سيرتهم!

وكذلك وكما هو واضح في عمود نسب الخامنئي المزعوم التركيب والالصاق المتكرر لعدد من الوسائط ولذات الاسم والذي يؤشر على الخلل الكبير والواضح في الوسائط والعمود النسبي,

مع التذكير بان عمود النسب العلوي المزعوم للخامنئي,

 لم يذكره اي نسابة معتبر او غير معتبر نهائيا وعلى مدى كل القرون التي خلت! و بالاضافة الى ان هذا العمود باطل و زائف ومختلق,

و بذلك يتضح بطلان النسب العلوي المزعوم لعلي خامنئي.

 

المحور الثاني

 في بطلان دعوى الخامنئي الانتساب الى النسب العلوي

بالادلة والشواهد التاريخية

التي تؤكد نسبته و أصوله الحقيقية

 

علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية

 ذو اصل اذربيجاني تركي - اشكنازي قوقازي الاصل[1]،

ويشترك معه في هذا الاصل آية الله موسوي أردبيلي قاضي القضاة رئيس السلطة القضائية هو تركي اشكنازي.

والمهندس حسين موسوي رئيس الوزراء تركي اشكنازي ،

 

يقول الكاتب والباحث الإيراني المقيم في كندا عليرضا أصغرزاده[2] عن الاصول الحقيقية لعلي خامنئي:

في كتابه المعروف "إيران وتحدي التعددية: الأصولية الإسلامية، العنصرية، الآرية، والنضالات الديمقراطية"

" أن والد المرشد خامنئي من أصل آذري !،

وهذا لا يمكن إنكاره أو التشكيك فيه ولكن والدته،

وكما ذكر هو بنفسه في أحد خطاباته بمناسبة عيد الأم، من إقليم فارس وهو من مواليد ذلك الإقليم وقد قضى طفولته وشبابه في أحضان الثقافة الإيرانية،

بعيدا كل البعد عن ثقافة العرق الذي يتنسب إليه !

ومن هذا المنطلق فلغته الأم هي الفارسية ولا يجيد من اللغة الآذرية التركية إلا الشيء القليل مما يتذكره من والده،

ويستخدم تلك الكلمات التركية القليلة التي يعرفها.. عند زياراته لمدن أذربيجان ولقائه بالآذريين في بعض المناسبات الوطنية».

ويؤكد أصغرزاده أن ذلك ينطبق تماما على موسوي فهو تركي الأصل من مدينة «خامنه» موضحا أن موسوي قد هاجر إلى طهران وهو ابن اثني عشر ربيعا ودرس في مدارسها والتحق بجامعاتها وتربى في بيئة فارسية بحتة، وعليه،

والحديث لا يزال للباحث الإيراني،

«فإنه من الخطأ البالغ أن نعتقد أن الانتماء العرقي لأشخاص كهؤلاء ممن تشرب ثقافة غير ثقافته الأصلية قد يلعب دورا في الإخلال بالهوية الإيرانية الرسمية المبنية وبشكل كامل على قومية عرقية واحدة وهي الفارسية المحضة". انتهى.!!

فأين هو النسب العلوي المزعوم لعلي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية؟!!

بل ان ما جاء في حقيقة اصوله هو ان خامنئي ولد في أسرة دينية وكان آباؤه من المعممين ، وأصله من مدينة خامنة في محافظة أذربيجان الشرقية,
و ان جده الرابع لم يكن على ملة الإسلام حيث نزح من اذربيجان الى ايران, ودخل الإسلام واعتنق المذهب الامامي الاثنا عشري,  وجاء الى ايران ليستقر فيها.

وقصد الحوزة العلمية في قم وادخل ابناءه هناك ليتعلموا اصول دينهم!

ادعوا السيادة ايام حكم شاه ايران بهلوي,

وكانوا الى زمان متأخر يلبسون العمائم البيضاء و التي استبدلوها بالسوداء حالهم حال المئات من طلاب الحوزة و ابناء الخط السياسي للإستحواذ على السلطة والنفوذ واضفاء طابع القدسية على انفسهم عند الناس!!

--------

الهامش:
[1] جزء من الحلقة النقاشية حول صناعة القرار في إيران، مجلة المستقبل العربي العدد 265 مارس 2001
.

 

[2] علي رضا أصغرزاده في كتابه المعروف "إيران وتحدي التعددية: الأصولية الإسلامية، العنصرية، الآرية، والنضالات الديمقراطية"