الصفحات

الخميس، 11 أكتوبر 2018

آل سعود.. أحفاد مردخاي.. تاريخ اسود من الجرائم بحق الأمة وأبناءها!

    


 آل سعود.. أحفاد مردخاي..

تاريخ اسود من الجرائم بحق الأمة وأبناءها!

بقلم

د. ياسين الكليدار الحسيني الهاشمي،

 

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون،

إن من يطلع على حقيقة وتاريخ وجرائم بني سعود، منذ اول يوم ظهروا فيه في جزيرة العرب، عندما نزح جدهم الأعلى مردخاي اليهودي من البصرة إلى نجد وأسس الدرعية،

ويطلع أيضا على سيرة حياتهم وصحيفة أعمالهم منذ ذلك الحين وحتى يومنا، والكم الهائل من الجرائم والدماء والغدر والمكر بالأمة وشعوبها ودينها وقضيتها،

فلا يمكن لأي منصف أن يجعلهم في مصاف أهل الإسلام مطلقاً،

فكل خطيئة وجريمة ارتكبوها جهارا ً نهاراً تخرجهم من الملة المحمدية،

كإستباحة الدماء البريئة وتكفير وقتل أهل التوحيد واستباحة أموالهم وأعراضهم، ناهيك عن خيانتهم للأمة وتعاونهم مع العدو لإسقاط الخلافة الإسلامية القائمة أنذلك،

وتوظيف الشريعة الإسلامية خدمة لأغراضهم وغاياتهم الشيطانية الدنيئة منذ ذلك الحين وحتى اليوم،

فكل من يُقلب صفحات التاريخ ويقرأ التاريخ الدموي والشيطاني لهذه الأسرة والذي فاق في همجيته وفظاعته تاريخ أكثر الأقوام جرائم وسادية عبر التاريخ البشري،

اللهم إلا جرائم العصابات الخمينية التي تعيث في عراقنا وسوريا الخراب والموت والدمار، بعد أن تمكنت من ابتلاع العراق وسوريا بمعية ومعونة بني سعود أحفاد اليهود أيضا!

بل وتخطى تاريخ بني سعود الأسود وإجرامهم بحق الأبرياء حتى ما فعله التتار، عندما اجتاحوا بغداد حاضرة بني العباس، حيث أمعنوا بأهلها القتل والنحر والحرق والتدمير.

فمنذ أن نصبت بريطانيا حليفها قاطع الطريق عبد العزيز بن سعود الدرعي النجدي حفيد مردخاي بن موشيه بن افراييم بن ماكرن بن يبرعام الاشكنازي الدونمي، ومكنته من احتلال جزيرة العرب وفرض سيطرته الكاملة عليها عام 1932م بمعية السلاح والطائرات الملكية البريطانية، فقتل قبائل العرب فيها وقتل واستباح دماء وأعراض وأموال كل من لم يخضع للأجندة البريطانية المرسومة للمنطقة آنذاك،

فلم يتوقف بني سعود عن جرائمهم منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا،

ضد كل من يعارضهم، وضد كل من يعمل لصالح الأمة أو لصالح شعوبها،

وان تاريخ هذه العائلة الدموي لا يمكن لأي مزور للتاريخ أو متواطئ مع الأجندات الاستعمارية، أو غارق في نعيم دولارات السحت التي يلقيها عليه بني سعود من ثروات الأمة التي ينهبوها، أن يخفيه عن صفحات وطيات تاريخهم الأسود الخياني الدموي،

ناهيك عن تصفية وقتل المعارضين لحكمهم اللاشرعي، والذي قام أصلا على مبدأ خيانة العهد والخروج على الحاكم الشرعي والخلافة الإسلامية القائمة آنذاك،

ولكي لا نذهب بعيداً عن جوهر وحقيقة هذه العائلة وتاريخها الأسود ونظامها الدموي،

وبعيدا عن تفصيل الحكم الشرعي الإلهي ضد كل من يخرج على الخلافة الإسلامية، التي ارتضاها الناس وبايع خليفتها حاكماً وخليفة على المسلمين، وبعيدا عن مدى شرعية حكم الترك العثمانيين للأمة،

 وهم كذلك غزاة معتدين، ومغتصبين للحكم بحد السيف، وتاريخهم لا يقل دموية وسواد وقذارة عن بني سعود وعن مجوس طهران الأنجاس أيضا،

ولكن ما يهمنا هنا هو خيانة بني سعود للأمة والتواطؤ مع أعداء الأمة، والذي دخل فيه بنو سعود من أوسع أبوابه.

فبني سعود يكتفوا بخيانة الأمة الإسلامية والعمل على كسر ظهر الأمة والغدر بها بخناجر يهودية اشكنازية مسمومة، والتواطؤ مع اعداء الأمة لإسقاط الخلافة الإسلامية، وتسليم بريطانيا كامل المنطقة، حيث عمدت بريطانيا لتقسيم الأمة إلى حظائر ودويلات ومزارع يحكمها أبناء وأفراخ بريطانيا!

بل عمدوا إلى قتل الآلاف من أبناء الأمة من قبائل جزيرة العرب، من خلال توظيف الدين بطريقة زائفة، وشيطانية،

 فحللوا دماء المسلمين ودماء كل من رفض حكمهم وخيانتهم وتسلطهم على رقاب أبناء الأمة،

حيث عمد بني سعود إلى توظيف الدين، وتحويله إلى أداة في خدمتهم، وكفروا كل من رفض خيانتهم وتسلطهم، واستباحوا دمائهم وأموالهم وأعراضهم، خدمة لفرض سلطانهم بقوة وشوكة الآلة العسكرية البريطانية!

ولم يتوقفوا عن إراقة دماء المسلمين حتى بعد أن استتب لهم الحكم،

والتاريخ يسرد لنا جرائمهم المتوالية بحق قبائل عربية كاملة، واستباحة أرضهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم، ولم يكتفوا بذلك، فاستباحوا الحرم والمدينة المنورة وقتلوا إمام الحرم المدني ونهبوا كل محتوياته،

ولم يكتفوا في غيهم وعدوانهم، بل طال عدوانهم وجرائمهم حتى المناطق المحاذية للمنطقة الجغرافية التي أعلنوا عليها قيام مملكتهم الشيطانية في قرن الشيطان،

ولا يخفى على كل أريب بان مملكة الشر بريطانيا لم تعمد إلى زرع هذه العائلة في قلب الأمة وتمكينها من فرض سلطانها عليها إلا لغايات شيطانية معلومة لكل ذي بصيرة،

وما زالت هذه الغايات تتكشف كل يوم أمام أولي الألباب وأمام كل صاحب بصيرة!

ومن أهم هذه الأهداف هو فرض الوصاية على اطهر بقاع الأرض لدى أتباع الملة المحمدية،

وضمان أن لا تعود الأمة مرة أخرى كما كانت دولة واحدة يحكمها سلطان شرعي واحد،

فبقاء هذه العائلة جاثمة على ارض الحرمين، وحاكمة لجزيرة العرب وللديار المقدسة يعني بالضرورة بقاء الأمة تحت سطوة وإرادة وأجندات الحاكمين الفعليين لها، وهي بريطانيا ومنظوماتها الشيطانية الخفية، لضمان وعدم عودتها دولة واحدة كما كانت.

ناهيك عن استفراد هذه العائلة بالكم الهائل من ثروات الأمة التي جعلها الله في باطن هذه الأرض المباركة، وتوظيف هذه الثروات لتدمير الأمة وشعوبها والغدر بها،

هذه الثروات والتي لو وظفت في مكانها الحق وفي خدمة الأمة كلها لاعتلت أمة العرب والإسلام أعلى مراكز الصدارة بين الأمم في الرقي والتقدم والإزدهار.

ولذلك كان لا بد لقوى الطغيان في الأرض أن تعمد إلى تركيع الأمة من خلال فرض سطوتها وأجندتها على العاصمة الروحية لأهل الإسلام – مكة المكرمة، وتجعل منها أداة لفرض هيمنتها على شعوب الأمة جميعا.

وفرض الوصاية الدينية على شعوب الأمة الإسلامية قاطبة من خلال فرض هذه الأسرة بحد السيف حكاماً متسلطين على هذه الأرض المباركة!

فمن أراد ان يؤدي فريضة الله عليه بالحج إلى بيت الله الحرام، فوجب عليه أن يؤدي فروض الطاعة والولاء لهذه العائلة الدخيلة على امة العرب والإسلام، وهنا تكمن الخديعة!

ولا ننسى الكم الهائل من الخيانات التي أقدمت عليها هذه العائلة، عندما وهبت ارض الإسراء كمنحة للمؤسسات الصهيونية البريطانية ليقيموا عليها كيان اليهود الغاصب!

بتوقيع وإقرار من عبد العزيز آل سعود وما تلاه من خيانات للأمة، أقدمت عليها هذه الأسرة لتوطيد أركان كيان اليهود على ارض فلسطين حتى يومنا الحاضر،

وهاهم الأحفاد يسيرون على خطى ونهج الأجداد في تصدر صفوف الخونة، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل إتمام ما يطلقون عليه اليوم بصفقة القرن، لإعلان دولة إسرائيل الكبرى على ارض العرب والمسلمين، ليتسيد اليهود على الشرق الأوسط بالكامل !

بمقابل أن يؤدي بني سعود ويكملوا دورهم المرسوم لهم، ويعمدوا إلى إشغال الأمة في حروب وفتن واستنزاف لمواردها وطاقات أبناءها، وتصفية وتغييب كل من يقف ضد مخططاتهم، والتي لم تعد خافية على ابسط إنسان من أبناء الأمة!

ناهيك عن خياناتهم لشعوب الأمة التي لم تتوقف يوما ً،

فأن كان هذا الجيل لا يعلم بحقيقة ما جرى على يد هؤلاء في ماضي الأيام، في أيام دولتهم الأولى والثانية، وكم قتلوا من المسلمين في جزيرة العرب خلالها، وكم أزهقوا من أرواح بريئة، وكم نهبوا من ثروات وكم استحلوا من المحارم و كم انتهكوا من المقدسات،

فلينظر إلى ما فعلوه في زماننا في العراق منذ عام 1991م وحتى يومنا هذا، حتى أسقطوه في غياهب الخراب والدماء والدمار والضياع، وسلموه لمجوس طهران وثرواتهم الشيطانية البائسة!

بعد أن استجلبوا جيوش الغزو والطغيان العالمي، فاستباحوا الدماء والمقدسات والأعراض والثروات،

بعد أن وظفوا شرذمة من شياطينهم من حاخاماتهم علماء البلاط،

وأفتوا لهم بكفر أهل العراق وكفر رئيس العراق صدام حسين ليبرروا خيانتهم للأمة بغطاء ديني زائف!

ليبرروا خيانتهم للأمة أمام شعوب الأمة، وليخرجوا من الحرج أمام شريعة الله، التي تُخرج من الملة المحمدية كل من يتواطأ مع الكافرين أو يعينهم على قتل أهل الإسلام أو استباحة أرضهم وأموالهم!

وراحوا يرقصون “العرضة” مع زعيم دولة الشر “بوش الصغير الأرعن” على دماء وأشلاء أهل العراق!

ولم يتوقفوا عند العراق، بل طالت سهام غدرهم كل شعوب الأمة ابتداءا ً من مغربها حتى أقصى مشرقها،

وتاريخهم ودورهم الخياني في سوريا والجزائر وليبيا وخليج العرب وأفغانستان هي أكبر وأشهر من أن تخفى على احد!

وما فعلوه مؤخرا في مصر عندما عمدوا إلى استئصال ثورة شعبها، ومولوا قتل الآلاف من أبناءها والزج بعشرات الآلاف في غياهب السجون تحت شعار محاربة الأخوان المتأسلمين، والذي استعملوه مطية لتصفية كل من يريدون تصفيته، أو من قد يمثل خطراً على أجندات المحركين الفعليين لهذه العائلة وخدمة للأجندات الاستعمارية لأعداء الأمة!

وكما استعملوا مطية البعث في السابق عندما عمد كبير علماء بلاطهم”ابن باز” على تكفير البعثيين وتكفير صدام حسين ليبرر لأوليائه بني سعود خيانتهم ويرفع عنهم الحرج أمام شعوب الأمة في استقدام جيوش الكفر لإستباحة العراق كما أسلفت !

فبني سعود لم ولن يتوقفوا عن تسخير الدين، وكل شيء في خدمة غاياتهم الشيطانية وتبرير خياناتهم المستمرة للأمة وشريعتها وشعوبها!

وتاريخهم اكبر واخطر وأقذر مما يمكن أن تحتويه هذه السطور التي يكتبها "العبد الفقير"،

كما إن هذه السطور لا يمكن لها أن تقف على حجم وخطورة وجرائم وخيانات هذه الأسرة، بالشكل المطلوب الذي يرتضيه الله عندما نقدم شهادة للناس أمام الله عن حقيقة هذه الأسرة اليهودية المجرمة،

التي لم ولن تتوقف عن منهاجها الأعوج وطريقها الدموي، حتى يتم إسقاطها واستئصالها من جذورها،

لتنعم امة العرب والإسلام بعدها بالخير والعز والكرامة ولتسترد مقدساتها وتسترد ثرواتها المنهوبة.

وان ما جرى مؤخرا ً للخاشقجي يمثل أنموذجا حياً لكل من أراد البينة وأراد أن يعلم حقيقة خبث معدن هذه العائلة،

والخاشقجي كان من احد ادواتهم ورجالهم والمنافحين عنهم، ولكنهم غدروا به، ولفضوه وقطعوه بالمنشار، بعد أن بدا يكتب المقالات ليفضح جزءاً بسيطا ً من جرائمهم وطغيانهم!

وقد سبق صاحبهم الخاشقجي، المئات من العلماء والكتاب و أصحاب الفكر الذين طالتهم يد الموت والغدر السعودية،

وما زال المئات والآلاف من الابرياء يقبعون في غياهب سجون بني سعود التي تديرها منظومات استخبارية أمريكية وصهيونية ومنذ عقود!

فالخاشقجي ليس إلا رجل واحد من بطانتهم وخرج عن مسارهم،

أمام ألآلاف والملايين من أبناء الأمة الأبرياء المذبوحين، في العراق وسوريا ومصر وأفغانستان على يد بني سعود، أو بتمويلهم و على يد حلفاءهم!

ناهيك عن الملايين من المشردين والمنكوبين من أبناء الأمة ومن كل بلدان الأمة، الهاربين إلى اسقاع الأرض وأطرافها، وهم يعانون الموت وفقدان الهوية،

 وهذه لعمري اشد من الموت نفسه، نتيجة لخيانات وغدر هذه العائلة الخبيثة التي زرعها الاستعمار في قلب الأمة.

فهل أخبركم عن حال أهل اليمن اليوم، وبعد سنين من حرب بني سعود عليها وما يسمونه بعاصفة الحزم، التي جعلوا منها السبيل للفتك بشعب اليمن وجعل اليمن أثرا بعد عين!

وتحت شعار الحرب على الحوثيين الذين كانوا بالأمس "حلفاءهم" !

وكانوا يمولوهم في الماضي بالمال والسلاح من اجل إثارة الفتن والمعامع الداخلية في اليمن وزعزعة استقرار شعبها!

لياتي بني سعود وليزعموا بأنهم يريدون محاربة المد الصفوي المتمثل بالحوثيين!

وجعلوا من محاربة المد الصفوي الذريعة لتحطيم اليمن وإبادة أهلها وتجويع من لم تطاله نيران صواريخهم ورصاصهم الغادر!

وهنا نسأل كل ذي بصيرة،

من فتح الباب مشرعا ً أمام المد الصفوي ليجتاح بلدان الأمة ويفتك بشعوبها إلا بني سعود؟!

ومن انفق المليارات من الدولارات التي نهبوها من ثروات الأمة ليمول بها جيوش الغزو لإسقاط العراق وجيشه الذي كان حجر عثرة أمام تمدد المد الصفوي وثروة المجوس البائسة غير بني سعود؟!

ومن منح بني صفيون العراق كله على طبق من ذهب وباتفاق مع زعيمة الشر الآتية من البحار البعيدة غير بني سعود؟!

ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل وفروا المليارات والغطاء الجوي لمليشيات المد الصفوي، التي يقودها قاسم سليماني لتفتك بما تبقى من مدن العراق وسوريا والتي لم تخضع لسيطرة المد الصفوي؟!!

ولكن يأبى الله إلا أن يكشف زيف دعواهم ويفضح خداعهم،

واتضح لكل أبناء الأمة بان غايتهم في حربهم على اليمن، هي تدميرها وإنهاء وجود اليمن كدولها، ليضمها بني سعود إلى ملكهم، وبضوء اخضر أمريكي بريطاني!

والهدف الثاني من حربهم على اليمن، هي للسيطرة على اكبر حقل بترول مكتشف يقبع تحت ثرى ارض اليمن، والذي يحتوي على احتياطي نفطي يتفوق فيه على مجمل ما تحويه الحقول النفطية التي نهبها بني سعود في شمال وشمال شرق جزيرة العرب!!

فأعادوا الكرة مرة أخرى …وراحوا يرقصون “العرضة” مع زعيم دولة الشر "ترامب" على دماء وأشلاء أهل اليمن!

فمن أكثر كفاءة وأكثر ولاء للأمريكان والبريطانيين وبني صهيون من بني سعود، لتنفيذ أجنداتهم في استعمار ارض العرب والسيطرة على ثرواتها وإبادة شعوبها؟!

ولن يتوقف بني سعود عن الغدر بالأمة وشعوبها، فأطماعهم ونواياهم ومخططاتهم واضحة في خليج البصرة ومحميات بريطانيا هناك،

أما الكويت فهي ليست عن إطماعهم ببعيدة، بوجود ضوء اخطر من زعيم الشر المنفلت الذي يحكم دولة الطغيان الأمريكية!

ونهاية نقول ..

أبحثوا يا أبناء الأمة عن أي مشكلة او أزمة أو انهيار سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي تعاني منه الأمة وشعوبها خلال القرن المنصرم وحتى اللحظة،

وستجدون بأنها تجتمع على مسمى واحد وشفرة وكلمة سر واحدة وهي بني سعود!

وان جرائمهم لن تتوقف ضد أبناء الأمة ككل،

وضد كل صوت يفضح طغيان وخيانة وغدر وعمالة بني سعود، ضد الأمة ووجودها ودينها ودماء أبناءها، ونهبهم لثروات الأمة وتمكينهم لقوى الطغيان من استباحة بلدان الأمة وإستجرار شعوبها إلى غياهب الذل والانكسار والعبودية،

وسيستمر بني سعود في غيهم حتى تحقق دول الاستعمار كل غاياتها، وتنفذ كل ما خططت له من أجندات ضد الأمة وشعوبها ومصيرها وعقيدتها.

إلا أن يقدر الله ويمكن لشعوب الأمة أن تستفيق، لتسُقط هذه العائلة الشيطانية اليهودية الاشكنازية التي زرعتها بريطانيا في جسد الأمة.