الأربعاء، 28 يناير 2015

أعقاب الإمام الحسن المجتبى " عليه السلام" سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم




أعقاب الإمام الحسن المجتبى " عليه السلام" 
 سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم
للسيد ابي القاسم

د.يسٓ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني الهاشمي،


السادة الحسنيون :

هم ذرية الامام الحسن بن الامام علي ابن ابي طالب ( عليهم السلام) وقد انتشرت ذراياتهم في مختلف بلاد العالم الاسلامي والاكثرية منهم من سكن الحجاز و شمال افريقيا والعراق ,

وتؤكد المصادر النسبية ان الامام الحسن ( عليه السلام ) ولد في المدنية المنورة في السنه الثالثة للهجرة وترعرع في احضان امه السيدة فاطمة بنت الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد تربى الحسن تحت رعاية وكنف النبي الكريم وتخلق بالكثير من اخلاقة السامية ,

وقد وصفهما ( صلي الله عليه وآله و سلم  بأنهما " سيدا شباب اهل الجنة".
تؤكد بعد المصادر التاريخية بأنه مات مسموما على يد زوجته " جعدة بنت الاشعت بن قيس " .

لقد اعقب الامام الحسن ( عليه السلام ) ستة عشر ولدا بضمنهم البنات فالاولاد هم " زيد - الحسن المثنى - الحسين - طلحة - اسماعيل - عبد الله - حمزة - يعقوب - عبد الرحمن - ابو بكر - عمر - القاسم " .
اما البنات فهن "ام الحسين الخير - ام الحسن - فاطمة - وام سلمى - ام عبد الله - رقية " .

و لقد اعقب من ولد الحسن اربعة هم ( زيد والحسن و الحسين الاثرم وعمر ) الا اني الحسين وعمر توفيا وانقطع نسلهما , وبقي عقب الامام الحسن ( علية السلام ) من رجلين لا غير , هما زيد والحسن المثنى .
لقد اعقب السيدان ( زيد و الحسن المثنى ) العديد من الاولاد الذين اعقبوا بدورهم عددا اخر الابناء وبمرور الازمنه اصبح عدد ابنائهم واحفادهم لاحصر له ,لقد اختلف بعض المصادر التاريخية في تحديد مولد الامام الحسن ( عليه السلام) .
فالشريف النسابة ( ابو جعفر محمد بن علي بن الحسن بن الحسن ن علي بن ابي طالب ) المعروف بابن معية صاحب المبسوط ,
يقول:
 ولد الحسن بن علي بالمدينة المنورة قبل واقعه بدر بتسعة عشر يوما ومات بالمدينة سنة تسع و اربعين من الهجرة ,
اما ابو الغنائم الحسن البصري ,
 فأنه يذكر ان مولد الحسن بن علي في شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة و قبض سنة خمسين ,
اما الشيخ المفيد رحمه الله فأنه يقول ولد الحسن ( عليه السلام ) ليلة النصف من رمضان شنة ثلاث من الهجرة وجاءت به فاطمه الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جبريل ( عليه السلام ) قد نزل بها الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله و سلم ) فسماه حسنا وعق عنه كبشا .

تؤكد المصادر على ان الامام الحسن توفي سنة خمسين من الهجرة وله من العمر ثمان واربعون سنة وقيل ست واربعون سنة,
 وكانت امامته عشر سنين وقام الحسين ( عليه السلام ) بتغسيله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بن اسد بن هاشم بن عبد مناف ( رضي الله عنها ) بالبقيع ,لقد كان الامام الحسن ( عليه السلام ) كثير الشبة بجده الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما كان كريما جوادا وله اخباره المشهورة في السخاء ,
وقد قال عنه النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) " ابني هذا سيد ويصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ,
 وهو احد اصحاب الكساء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ."
رأه ابوه الامام علي ( عليه السلام ) ايام صفين وهو متحمس الى الحرب ومتسرع اليها كأخيه الحسين ( علية السلام ) فقال ( ايها الناس املكوا على هذين الغلاين فأني انفس بهما القتل , واخاف ان ينقطع بهما نسل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " .
فنبدأ  بذرية الامام الحسن المجتبى بمحمد بن الحسن بن علي ،
فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات،
إلا أن العقب منهم لأبنين وبنت : أبو محمد الحسن بن الحسن ، وأبو الحسين زيد بن الحسن وأم عبد الله بنت الحسن .
أما الحسن بن الحسن ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون: عبد الله، والحسن، وإبراهيم الغمر، وأمهم فاطمة بنت الحسين ، وداود و جعفر.
أما عبد الله فله من الأولاد المعقبين ستة ،
محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون ، ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان.
أما محمد وهو النفس الزكية،
فله من الأولاد الذكور أربعة :
عبد الله الاشتر، وعلي ، أمهما أم سلمة بنت محمد بن الحسن، والطاهر من امرأة، والحسن من أم ولد.
ولا عقب من هؤلاء إلا من عبد الله، فانهم اختلفوا فيه، وذلك لان جارية جاءت بولد اسمه محمد بعد قتله، وزعمت أنه ولد الاشتر، وكتب المنصور بصحة نسبه، وطعن الصادق ، والاكثرون صححوا هذا النسب.
ومحمد هذا له ولدان : علي، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة.
أما أولاد الحسن ففيهم كثرة، وأما علي فقيل : انه لا عقب له . أما الحسن، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة : الحسين، وعبد الله، ومحمد.
أما الحسين،
فكان بالكوفة وأكثر عقبه بها، فمن ولده :
أبو طالب الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن الأعور، كان شيخا معتبرا له محل، ورئاسة.
وأما عبد الله، فله عقب بجرجان ونيسابور وبخارا والري وشالوس طبرستان ، ومن ولده بشالوس : أبو جعفر حيدر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن عبد الله بن الحسن الأعور، وكان من العلماء.
وأما محمد الأصغر، فله عقب بالبصرة وواسط وهمدان،
 ومنهم بهمدان : السيد المحدث الأديب العالم أبو طالب على بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الأعور.
وأما إبراهيم قتيل باخمرى وهو المشهور ب(فأفا) فولده : الحسن، ولا عقب له إلا منه، وولد الحسن : عبد الله، ولا عقب له إلا منه .
وولد عبد الله ، ابنان : محمد الحجازي، وإبراهيم الأزرق،
ويقال : كان له ابن ثالث اسمه علي ، إلا أن أحمد بن عيسى النسابة ذكر أن عبد الله بن الحسن كتب في وصيته:
 انه لا عقب لي إلا من محمد و إبراهيم، وأما علي، فلا أعرفه، وما رأيت أمه.
أما محمد الحجازي، فله عقب بالحجاز وبغداد،
ومنهم بغداد صاحب الخاتم : أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الاحزم ابن إبراهيم بن محمد الحجازي، وله عقب هناك.
وأما إبراهيم الأزرق، فله عقب بينبع، وهو قرية على غربي المدينة، بينهما خمسون فرسخا أو أقل، وولده : داود وكان أميرا في هذه القرية، وله عقب كثير.
منهم: أبو محمد سليمان بن داود الأمير، وكان سيدا في قومه.
وأما أبو عبد الله موسى الجون، فهو أكثر أولاد عبد الله بن الحسن المثنى عقبا، وله من الأولاد المعقبين اثنان: عبد الله الرضا، وإبراهيم أمهما أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إدريس، وعقب عبد الله أكثر من عقب إبراهيم.
أما عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: موسى الثاني، وأحمد الاحمدي ويقال له: المسور، ويحيى السويقي الفقيه، وصالح وسليمان.
وهؤلاء الخمسة فيهم نسل كثير، وموسى الثاني وسليمان أكثرهم عقبا ونذكر تفاصيلهم.
أما موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين بالاتفاق عشرة: محمد الأكبر، وهو جد أمراء مكة. وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع، وعلي الأصغر، وصالح الأعور، ويوسف الخزف، والحسن، وأحمد، ويحيى النقيب العابد، وداود، ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر.
أما محمد الأكبر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو عبد الله الحسين، وهو أمير مكة وفي ولده الإمارة، والقاسم الحرابي والحسن الحرابي، وعلي، وعبد الله الأصغر.
فمن أولاد الحسين هذا :
الراشد بالله أبو البركات الحسن بن جعفر بن محمد ابن الحسين الذي ذكرناه، وكان أمير مكة وابنه أبو عبد الله شكر، واسمه محمد وكان أمير أمراء مكة ولا عقب له، وانتمى إليه دعي ظهر أمره بالشام والحجاز.
أما الراشد بالله أبو الحركات ويقال أيضا: أبو الفتوح وأبو محمد، فخرج في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، ومات في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأما ولده شكر فله حكاية طويلة.
ومنهم مجد المعالي أو عبد الله محمد بن أبي عبد الله جعفر الأمير بمكة ابن أبي هاشم محمد الأمير بمكة ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير ابن الحسين الذي ذكرناه.
ومجد المعالي أمير مكة، والأمارة اليوم في ولده،
وله من الأولاد ثمانية: الأمير الاجل أمير الأمراء بمكة أبو هاشم القاسم، أمه بنت عم أبيه.
والأمير شمس المعالي نسيب الخلافة أبو نجاد شميلة، كان بخراسان مدة وكان ختن الأمير السيد الاجل ذي الفخرين الولوالجي على بنته ببست خراسان.
وعلي، ومفرج قتله أخوه، وعبد الله مات بساوة ونقل إلى بغداد، وأمه حية جمة منقذية، والحسين، ومحمد، والفضل، وهؤلاء الأولاد كانوا لأمهات شتى، والمعقب من هؤلاء الثمانية ثلاث.
أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه.
وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد.
وأما عبد الله، فله جعفر وحده لام ولد.
وأما القاسم الحرابي والحسن الحرابي، ففي أعقابهما كثرة بالبادية.
وأما علي فله عقب كثير، منهم القاضي بينبع الملقب ب(النويرجة) وهو أحمد بن عبد الله بن علي بن أحمد العابد ابن علي الذي ذكرناه،
 وكان هذا القاضي عالما عابدا،
وله عقب كثير يعرفون ب"بني الخويرجة".
وأما عبد الله الأصغر، فله عقب بمكة وينبع،
 منهم: الفقيه أبو البشر ابن الحسين بن علي بن عبد الله الأصغر، وابنه جعفر الزاهد العالم النسابة بمكة.
فهذا هو الكلام في أولاد محمد بن موسى الثاني.
وأما إدريس بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقبين أربعة: إبراهيم الشويكات، وعبد الله الأمير بمكة أبو الرقاع، والحسن أبو شويكة ويكنى أبا محمد، وأحمد.
وأما أبو الشويكات، فله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني الشويكات) منهم: طاهر بن إدريس بن أبي الشويكات، كان أميرا بالحجاز وله بها عقب.
وأما أبو الرقاع، فانه ظهر بمكة في أيام المقتدر سنة ثلاثمائة، بعد أن كان محبوسا بها مدة، وصار إلى جدة فحاصرها وقطع الميرة عنهم فخرج إليه جماعة من أهل مكة ومن الأعراب، فوقع بينهم مقاتلة عظيمة.
وله عقب بالبادية وواسط وبخارا، ومن أولاده نقيب البطائح عبد الله بن إدريس بن محمد بن أبي الرقاع، وأخوه أحمد الناشي بالأهواز، ولأحمد الناشي ابن ببخارا يسمى إدريس.
وفي ادريس الذي هو والد عبد الله وأحمد الناشي طعن، فمنهم من قال: انه لم يعقب.
أما أبو شويكة فله ابن اسمه إدريس ولقبه علقمة، وله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني علقمة) وأم علقمة زينب بنت القاسم بن محمد بن موسى الثاني.
وأما أحمد فله عقب قليل بالحجاز،وقد اختلط نسب أولاد أحمد بنسب أولاد أبي شويكة، والاصح نسب أولاد أبي شويكة.
فهذا هو تفصيل نسب إدريس بن موسى الثاني.
أما علي الأصغر بن موسى الثاني، فله عقب كثير بالبادية، منهم:
الاشل المحترق الحسن بن عبد الله العالم الفارس ابن علي الأصغر.
وللاشل أولاد، منهم: إبراهيم شير، وأبو المشتاق عبد العلاء، وزيد المعضاد.
وأما صالح الأعور ابن موسى الثاني، فله عقب قليل.
قال السيد أبو الغنائم الزيدي الدمشقي النسابة في كتاب الأنساب:
عقب صالح بن موسى من رجل واحد هو محمد ويعرف ب(الارنب) وعقب محمد ثلاثة: عبد الله، وعلي، ورحمة أثبت السيد أبو الغنائم منهم عقبا.
وقال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي نسابة أصفهان: لمحمد بن صالح ابن رابح اسمه علقمة، وأثبت منه عقبآ.
وأما يوسف الخزف بن موسى الثاني، فله ولدان: رحمة ونعمة، ومنهما عقب بالحجاز، ولرحمة ولد اسمه شبيل،
 وقيل: أحمد يعرف ب(الزنجير) له أقاويل في أنساب الطالبيين، وله عقب.
وأما الحسن بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: أحمد، وزيد ومحمد
وكان أميرا، ويقال: كان عند زيد هذا سيف أمير المؤمنين.
ومن عقب محمد الأمير : موهوب التركي ابن صالح بن محمد الذي ذكرناه وله عقب بالحجاز.

وأما أحمد بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: غني وقيل اسمه يحيى وكنيته أبو العجاج، وكان فقيها. وموسى الفارس، عقبهما بالحجاز، والحسن قيل: له عقب بسمرقند.
وأما يحيى الفقيه ابن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين أربعة: موسى و يوسف، و محمد، وأحمد.
ومن ولد موسى أبو الحسن العابد، وقيل: أبو الهدان يحيى بن علي ابن موسى، وأخوه أبو الليل موسى.
وأما داود بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد، والحسن وموسى، أكثر عقبهم بمكة.
وأما محمد الأصغر بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين: عبد الله أبو الزوائد، وأحمد الأعرج.
أما أبو الزوائد، فله ابن اسمه محمد، ويدعى أبا الزوائد أيضا، ولمحمد هذا ابن يدعى أيضا ابا الزوائد اسمه سليمان.
وإنما قيل لهم أبو الزوائد، لان أصابعهم كانت أربعة وعشرين.
فهذا تفصيل الكلام في عقب موسى الثاني.
أما أحمد الاحمدي ابن عبد الله بن موسى الجون، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد الأصغر، وصالح، وداود.
أما محمد الأصغر فأمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم طباطبا، و له من الأولاد المعقبين ثلاثة: جعفر المترف المعروف ب(الكشيش) ويحيى السراج، وعلي العمقي.
أما جعفر الكشيش فله من الأولاد المعقبين خمسة: محمد، وموسى، وعلي ويحيى، وعبد الله، أكثرهم في ينبع ونواحيها، يعرفون ب " بني الكشيش.
وأما يحيى السراج، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد، الصعلوك فارس بني حسن، وجعفر، واحمد وكان مشهورا بالأمير السراج، ولهم عقب في ينبع.
وأما علي العمقي، فله من الأبناء المعقبين اثنان: محمد العالم، والحسن ، ومحمد أكثر عقبا وهم بالحجاز.
وعقب محمد من ابن واحد، وهو عبد الله الأمير، وله أعقاب كثيرة، وهم أربعة عشر: القاسم، وزيد، وعمر، وعمير، وعباس، و إدريس، وموهوب، وجعفر وعليان، وعياش، وعلي، ومزين، يقال: مرير ومرير. و يحيى، وميمون.
فهذا تفصيل نسب محمد بن أحمد الاحمدي.
وأما صالح بن أحمد الاحمدي، فأمه فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ا بن محمد النفس الزكية، وعقبه من ابن واحد وهو موسى.
ولموسى، من الأبناء أربعة: أحمد يعرف ب(نفيع) وميمون، وصالح، ونافع ولهم عقب بالحجاز.
وأما داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو الكرام عبد الله، وإدريس الأمير بالبادية، وجعفر السراج الشجاع، والحسن الأصغر،
وهذا الحسن يعرف ب(حسنه) وهو أمير ورئيس ببادية ينبع، وعلي الأزرق.
أما أبو الكرام عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: علي الأصغر المترف يعرف أولاد ب(المتارفة) و يحيى، وأحمد، و محمد، وموسى. وهؤلاء. الكراميون قبيلة عظيمة.
وأما إدريس بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين تسعة عبد الله، وإسماعيل الرئيس، والقاسم، وأحمد، والحسن البنج المكفوف و الحسين، ويوسف، وداود، وميمون.
وأما جعفر السراج ابن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين اثنان أحمد أبو جعفر السيد الجواد الشجاع الشاعر، والقاسم أبو محمد الأمير شيخهم ولهما عقب بالبادية.
وأما الحسن الأصغر بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: على المترف، وأحمد المترف، وداود يلقب ب(دهديش) وفي عقب دهديش خلاف.
وأما علي الأزرق بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ستة أحمد القنيد من وجوه بني الحسن، وسباع الأزرق، وميمون، والحسن أبو القنيد، وإدريس، وعبد الله. وفي عقب عبد الله خلاف.
فهذا تفصيل نسب احمد الاحمدي.
وأما يحيى السويقي بن عبد الله بن موسى الجون،
 فله اثنان معقبان: محمد أبو داود السويقي، وإبراهيم حنظلة النقيب باليمامة، أمهما مريم بنت إبراهيم بن موسى الجون.
أما محمد فله من الأبناء المعقبين عشر: يوسف أبو محمد عروس الخيل، وأحمد أبو جعفر، وأبو الحسن علي، وإدريس الاقطح، وعبد الله أبو محمد، وصالح، والعباس، وداود الشاعر أبو الحمد ويحيى الكلح يلقب (شيظم) والقاسم الأكبر وفيهم كثرة، و موضعهم تنيس ودمشق والبادية والمدينة وبغداد.
وأما إبراهيم بن يحيى السويقي، فله عقب من أشراف العرب، يقال لهم: الحنظليون أكثرهم في ينبع ونواحيها.
منهم: صالح بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى السويقي، وكان شيخا ذا عقل ودين من شيوخ بني الحسن من البادية.
فهذا تفصيل نسب يحيى السويقي ابن عبد الله بن موسى الجون.
أما صالح بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب قليل وله ابن واحد اسمه محمد الشاعر، ولا عقب له إلا منه، أمه كلثم بنت الحسن بن علي بن الحسن المثلث، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه.
ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن، لا عقب له إلا منه.
والمحسن أولاد ثلاثة من المعقبين: عبد الله أبو الضحاك، وسليمان، وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحاك وهو قليل وهم بمكة.
أما سليمان بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب كثير يعرفون ب(السليمانيين) وله ابن واحد اسمه داود، أمه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون.
ولداود ستة من الأبناء: عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنى أبا الكرام، له عقب كثير يعرفون ب(الفاتكيين) وعلي الأزرق، والحسين الشاعر، والحسن المحترق ومحمد المصفح، وإسحاق وفيه خلاف.
أما عبد الله أبو الفاتك، فله من الأبناء المعقبين تسعة: الحسن، وأحمد، ومحمد ابن الزهرية، وجعفر، وداود، وصالح وفي عقبه خلاف، و القاسم، وعبد الرحمن، وإسحاق.
ومن عقب أحمد السيد الاجل النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أصد بن أبي الفاتك.
وعقب محمد بن الزهرية ببغداد، ومنهم بالشام، وعقب سائر الأولاد متفرقون في البلدان.
وأما علي الأزرق، فله من الأبناء المعقبين الذين لاشك فيهم ثلاثة: الحسين الدين العابد الشبيه بالنبي ، عاش مائة وأربعا وعشرين سنة. والحسن أبو النجيب، يعرف عقبه ب(بني النجيب) ونعمة أبو القاسم اسمه أحمد الشبيه برسول الله  ولهم عقب.
وأما الحسين الشاعر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: عبد الله أبو الهندي الشاعر، والحسين الزنجي، وداود الأصغر قيل: انه درج، ومحمد قيل: درج أيضا وميمون.
أما الحسن المحترق، فعقبه من أربعة من الأبناء: علي، وأحمد، و محمد المحترق، وإبراهيم الملقب ب(بريقة) ولهم عقب قليل في قبائل العرب.
وأما محمد المصفح، فله من الأولاد المعقبين سبعة: إبراهيم، والحسين، وعلي وعبد الله، والحسن أبو الحديد الشاعر، و موسى، وإسحاق المصفح.
وكان للمصفح ابن آخر اسمه أحمد يلقب ب(برد السحر) في عقبه خلاف. وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب إبراهيم بن موسى الجون
وأما إبراهيم. بن موسى الجون، فله ابن واحد اسمه يوسف لقبه "الأخيضر" كان أميرا باليمامة،
وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد الاخيضر أمير الأمراء باليمامة، خرج بالمدينة سنة خمس ومائتين. وإبراهيم، وأحمد له عقب قليل.
وكان له ابن رابع يسمى إسماعيل، خرج بمكة في أيام المستعين لا عقب له.
أما محمد الاخيضر،
فله من الأبناء العقب بن ثلاثة: يوسف الأمير بحضرموت اليمن، ومحمد أبو عبد الله، وإبراهيم أمير الأمراء.
وأما يوسف فأكثرهم عقبا، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إسماعيل أبو إبراهيم الأمير بالحجاز، ومحمد الملقب ب(زغيب)، باليمامة، والحسن أبو محمد الأمير بالبادية.
وكان ليوسف ابن رابع يسمى صالحا قيل: انقرض. وقيل: عقبه باق.
إما إسماعيل فولده الأمير أحمد المعروف ب(حميدان) قتيل القرامطة، وصالح ولهم عقب.
وهاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون.
وكان أبو نصر البخاري النسابة يقول:
 جميع ولد موسى الجون يلقبون بالسويقين.
وقال غيره: بل هذا اللقب مختص بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب يحيى صاحب الديلم
وأما أبو محمد يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى، فهو صاحب الديلم مات في حبس الرشيد ببغداد، وله ابن اسمه محمد، ولا عقب له الامنه، ومات محمد هذا في حبس الرشيد يعرف هو بمحمد الاثيبي.
ولمحمد هذا من الأبناء المعقبين اثنان: عبد الله المحدث، وأحمد. وكان له ابن ثالث اسمه إدريس الصوفي، وأمهم جميعا فاطمة بنت إدريس بن عبد الله ابن الحسن المثنى.
وبالحجاز ومصر قوم ينتسبون إلى إدريس هذا وهو باطل، إنما النسب الصحيح هو نسب إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى.
وأما عقب أحمد بن محمد بن يحيى فقليل، إنما الكثرة في عقب عبد الله المحدث.
وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إبراهيم الباقلاني ببغداد، ومحمد، وسليمان أمهم عاتكة بنت عبد الله بن موسى الجون.
أما إبراهيم الباقلاني، فله عقب كثير ببغداد، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: عبد الله الشيخ المكفوف، ومحمد أبو الغني، أمهما حميدة بنت إدريس بن محمد الاثيبي، وإبراهيم أبو الحسين وقيل: اسمه أحمد.
وأما محمد بن عبد الله المحدث فعقبه الصحيح من ثلاثة: داود، وصالح، والحسين البشراني قرية بالمدينة. وكان له سوى هؤلاء الثلاثة أربعة أخرى من الأبناء: علي، وأحمد الصوييلج الناسك، وإدريس، وإبراهيم لكنهم انقرضوا.
وأما سليمان بن عبد الله المحدث، فعقبه من ابن واحد اسمه محمد الأكبر، ولمحمد الاكبر من الأبناء المعقبين عشرة: الحسن، وأحمد، وداود، وحمزة، وعلي، و يوسف، وموسى، و ادريس، وسليمان، و الحسين. ولجميعهم أعقاب كثيرة.

أعقاب إدريس بن عبد الله
وأما إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى، وهو إلامير بالمغرب، سقوه السم فمات، وكانت له جارية حامل، فوضعوا التاج على بطنها، فولدت ابنا وسمياه إدريس يلقب ب(صاحب التاج) بالمغرب.
وطعن بعضهم في نسبه، وشهد بصحة نسبه علي الرضا فزال الطعن.
قال البخاري:
 وقد خفي أمره على الناس، لأنه كان بالمغرب فكان بعيدا.
وأما إدريس بن إدريس،
فله من الأبناء المعقبين الذين لا خلاف فيهم خمسة: عمر سكن المخاض، وهو موضع بالمغرب، والقاسم الملك بالمغرب، أقيمت له الدعوة بها وضربت له السكة. وعيسى الملك بالمغرب، ويحيى كان في شهر فاس وتاهرت، وعبد الله بالسوس الأقصى.
وكان لإدريس بن إدريس أربعة أخرى من الأبناء هم: محمد الأصغر، وجعفر وسليمان الياكماني، وداود قيل: لهم عقب وقيل: انقرضوا.
أما عمر بن إدريس صاحب التاج، فله من الأبناء المعقبين اثنان: ادريس، وعلي. وكان لإدريس بن عمر أولاد منهم يحيى الملك بالمغرب.
وأما القاسم صاحب التاج، فله من الأبناء المعقبين أربعة: محمد الياكماني بموضع في المغرب، وإبراهيم الاكبر الملك بالمغرب، ويحيى الملك بالمغرب وأحمد الأصغر يعرف ب(الكرتي) جبل يقال له كرت. ومحمد الياكماني أكثرهم عقبا.
ولمحمد من الأبناء المعقبين أربعة: أحمد يلقب كنون ويعرف (حنون) والحسن الحجام ملك.
قال السيد أبو الغنائم: وإنما يسمى حجاما لأنه كان فارسا شجاعا، فكان يضرب بالسيف في موضع المحاجم، فنسب إلى ضرباته في المحاجم.
وإبراهيم الزهوني انتقل إلى مصر، والقاسم كنون، ولهم أعقاب كثيرة بالمغرب.
وأما عيسى الملك بن صاحب التاج، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أحمد ومحمد، وعلي، وموسى، وهارون قيل: هو ابن محمد بن عيسى، و لجميعهم عقب بالمغرب.
وأما يحيى فله ابن واحد اسمه يحيى، وليحيى بن يعيى ثلاثة من البنين: محمد، والقاسم عقبه بالسوس الأعلى، وعبد الله التاهرتي الذي جاء من مصر إلى خراسان، داعيا إلى الحاكم بالله كان من أولاد محمد بن يحيى بن يحيى، وهذا نسبه: علي بن عبد الله بن المهلب بن محمد بن يحيى، هكذا ذكره السيد أبو الغنائم، وأثبته وما طعن فيه السيد أبو إسماعيل الطباطبائي.
وأما عبد الله بن إدريس، فله من الأبناء سبعة: إدريس، والمطلب الأمير، والقاسم، وجعفر، وعبد الله، و الحسن، ومحمد.
وأما إدريس، فله ابن اسمه أيضا إدريس، كان ملكا بالمغرب.
وأما محمد، فله أولاد منهم جعفر الملك لمدينة يقال لها جرزلة.
أعقاب سليمان بن عبد الله
وأما سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى، قتل بفخ في أيام الهادي بن المهدي، وله ابنان: عبد الله، ومحمد، ولا عقب له إلا من محمد.
ثم إن محمد بن سليمان خرج إلى المغرب، ومات بها بقرية يقال لها تلميسين وجميع عقبه بالمغرب.
وله من الأبناء المعقب بن ستة: عبد الله العالم المحدث، وأحمد، وحمزة، وسليمان، وإدريس، والحسن.
اعقاب الحسن المثلث
وأما أبو علي الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو الذي يقال له (المثلث) فقد مات في حبس المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
وله ابنان: أبو الحسن علي العابد، مات في الحبس وهو ساجد.
وأبو جعفر عبد الله، مات أيضا في حبس المنصور. ولا عقب للمثلث إلا من علي العابد. ولعلي هذا ابنان: الحسن، والحسين أمهما زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى.
أما الحسين،.
فهو إمام من أئمة آل محمد خرج في أيام الهادي داعيا إلى الله تعالى، فقتل بفخ بين مكة و المدينة مع جماعة من أهل بيته، وحمل رأسه إلى المهدي، وما كان له عقب.
وأما الحسن، فكان له من الأبناء ثلاثة: عبد الله، ومحمد، وعلي. وعقبه من عبد الله، وكان مكفوفا وكان شاعرا.
قال البخاري: أولاد المثلث من كان منهم من ولد عبد الله المكفوف فهو الصحيح الصريح، ومن انتسب إلى محمد وعلي لم يلتفت إليه.
وأما عبد الله المكفوف. : فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: الحسن، ومحمد، وعلي.
أما الحسن ومحمد فأمهما مريم الصغرى بنت إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أما الحسن فعقبه اثنان: محمد أبو الزوائد، وإنما لقب بذاك لأنه كان يزيد في الكلام والشعر. وموسى وكان قد صار إلى بلد النوبة وأعقب بها، وقيل: انقرض.
أما أبو الزوائد فله أعقاب في بلدان شتى، منهم: بترمذ السيد النسابة أبو علي الحسن بن أحمد المبارك النسابة ابن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله ابن أبي الزوائد.
وأما محمد بن عبد الله المكفوف، فله ابنان: علي، والحسن، ولهما عقب.
وأما علي بن عبد الله المكفوف،
فله ابنان: محمد أبو عبد الله، وجعفر أبو محمد.
و لمحمد عقب بالشام، ولجعفر عقب بالمغرب، وقيل: لعلي بن عبد الله المكفوف ابن آخر اسمه الحسن، وله عقب بالنوبة.
أعقاب إبراهيم الغمر
وأما أبو إسحاق إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى، فقد كان أشبه الناس برسول الله ، وهو أول من مات من أولاد الحسن في حبس المنصور.
وله من الأبناء خمسة: إسماعيل الديباج، وإسحاق، ويعقوب، ومحمد وهو الديباج الأصغر، وعلي. ولا عقب من هؤلاء إلا من إسماعيل.
وقيل: لعلي أيضا عقب بارمينية يعرفون ب(بني زنكل) و (بني المطوق) وقال العمري: لا عقب له.
أما إسماعيل الديباج، فله من الأبناء المعقبين اثنان: إبراهيم طباطبا، والحسن التج.
أما إبراهيم طباطبا،
فل من الأولاد الذين لا خلاف لهم في عقبهم أبو محمد القاسم الرسي، كان زاهدا عالما فقيها. وأحمد أبو عبد الله الأكبر باصبهان. والحسن.
وكان له ابن أخر اسمه محمد خرج في أيام المأمون مع أبي السرايا، وقام بالأمر اثنا وعشرين يوما انقرض عقبه.
وكان له ابن خامس اسمه عبد الله، وله ابنان أحمد المعروف ب(بغاء الكبير) ومحمد. ولمحمد هذا ابن اسمه أحمد يعرف ب (بغاء الصغير) ولا عقب لهما، وقد انقرض عبد الله.
فقد تخلص أن النسب الصحيح من إبراهيم طباطبا ليس إلا من ثلاثة: القاسم، وأحمد ، و الحسن.
أما الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي، وهو العالم الزاهد الداعي إلى الله فله من الأولاد المعقبين سبعة:
الحسين العابد العالم الفقيه بطبرستان، ومحمد العابد بمصر، وإسماعيل أبو القاسم بمصر، وموسى بمصر، ويحيى الرئيس بالرملة، وسليمان بالمدينة، والحسن الرئيس بالمدينة، لأمهات أولاد شتى.
قال البخاري: كل من انتسب إلى القاسم الرسي من غير ولد الحسين بن القاسم ففيه نظر. هكذا قاله.
والأصح عند الجمهور أن هذا الطعن فاسد، وهذا التخصيص باطل.
أما الحسين فله من الأولاد المعقبين ثلاثة:
 يحيى أبو الحسن الهادي العابد الأمير بصعدة، صنف كتابا جامعا في الفقه وهو يوافق أبا حنيفة في أكثر مذاهبه. والناصر الاطروش نقض عليه مسائل كثيرة من ذلك الكتاب، ولد بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائتين، وخرج بصعدة اليمن سنة ثمانين ومائتين في أيام المعتضد في حياة أبيه، وله حين ظهر خمس وثلاثون سنة.
وعبد الله أبو القاسم. وقيل: أبو محمد العالم.
أمهما فاطمة بنت الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى، وأمهما فاطمة بنت الحسين بن عبد الله بن الحسن بن زيد بن الحسن.
وعلي أبو الحسن يقال له (الشيخ) بالصعدة وأمه أم ولد.
أما يحيى الهادي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد أبو القاسم المرتضى لدين الله، ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين، وخرج سنة ثمان وتسعين ومائتين بالصعدة، ومات يوم عافى وراء سنة عشر وثلاثمائة.
وأحمد أبو الحسن الناصر الصغير لدين الله، وله في الفقه مصنفات، خرج بعد أخيه المرتضى.
والحسن الغيلي، وغيل جيل بصعدة اليمن. أم المرتضى والناصر فاطمة بنت الحسن بن القاسم الرسي، وأم الحسن الغيلي أم ولد.
أم محمد المرتضى، فله من الأبناء المعقبين ثمانية:
الحسن أبو محمد الابح، لو عقب كثير بالأهواز والشيراز وطبرستان واصبهان.
وعيسى الهادي، والحسين يعرف ب (الإمام) عقبه بآمل طبرستان والأهواز وفرزاذ من رستاق الري.
 ويحيى أبو الحسين الهادي الأمير بالكلال وإبراهيم أبو إسماعيل، ومحمد أبو العطاف، وعبد الله أبو محمد، وقيل: اسمه عبد الله وعلي المرتضى أبو الحسن.
وأما الناصر الصغير، فله من الأبناء المعقبين عشرة: محمد الأكبر المنتصر لدين، والحسن أبو محمد المنتجب الأمير يصعدة.
والقاسم أبو محمد المختار النقيباليمن. والرشيد أبو الفضل. ويحيى أبو منصور وداود أبو محمد بخوزستان.
وإبراهيم المنيع أبو العطمش.
 وإسماعيل أبو الحسن الرئيس ببغداد. ومحمد المهدي أبو القاسم.
والحسين أبو عبد الله الكامل في علم الحديث.
ولهؤلاء العشرة أعقاب كثيرة في بلدان شتى.
منهم: النقيب برامهرمز السيد قوام الشرف أبو القاسم محمد بن القاسم بن الحسن بن داود بن الناصر الصغير.
وأما الحسن الغيلي، فله عقب قليل بالزبيد من اليمن.
فهذا تفصيل أولاد يحيى الهادي.
وأما أبو القاسم عبد الله العالم ابن الحسين بن القاسم الرسي، فله من الأولاد المعقبين ثمانية:
 الحسن أبو محمد الافوه، ويحيى أبو الحسين عقبه بالري، وإسحاق عقبه أيضا بالري، وإبراهيم أبو الحسن بمصر، ومحمد أبو القاسم العابد الافوه أيضا، وسليمان أبو محمد، والقاسم أبو محمد بواسط، والحسين أبو عبد الله صاحب الغفارية بجوف مصر، وهي قرية بمصر.
ومن جملة عقب أبي الحسين يحيى الذي قلنا انه كان بالري السيد الفقيه الواعظ أبو محمد القاسم بن علي المرتضى بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله ابن الحسين بن القاسم الرسي.
وأما علي بن الحسين بن القاسم الرسي، فله عقب قليل بصعدة يعرفون ب(بني الشيخ.
وهذا آخر الكلام في ذكر أولاد الحسين بن القاسم الرسي.
وأما محمد العابد ابن القاسم الرسي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: أبو محمد القاسم الثاني، وعبد الله أبو محمد المسجد، سمي به لكثرة عبادته. وإبراهيم أثبته ابن أبي جعفر النسابة أستاذ السيد أبي الغنائم النسابة الزيدي.
أما القاسم الثاني، فله من الأبناء المعقبين ثمانية: أحمد عقبه بالمدينة، وإسحاق، وإدريس، وإسماعيل، وموسى، ومحمد الثاني، وجعفر بطبرستان،
وعلي، ولكل واحد منهم ذيل طويل وعقب كثير.
وأما عبد الله المسجد،
 فله من الأبناء المعقبين الذين لا خلاف فيهم خمسة: علي أبو الحسن الشاعر الفارس، وأحمد الناسب، وجعفر الشاعر، وعيسى والحسن الشاعر المسجد كان من أهل العلم. وكان له أولاد آخرون أعقبوا ثم انقرضوا.
وأما إبراهيم بن محمد بن القاسم، فعقبه من ابن واحد يقال له زيد الأسود. ولزيد ثلاثة من الأبناء: محمد أبو جعفر بشيراز من ولده نقباء بها وبجيرفت من كرمان،
ويحي أبو الحسن انتقل من المدينة إلى صعدة، والحسين بشيراز وكان له أولاد آخرون لم يعقبوا.
فأما محمد بن زيد الأسود، فله ابن واحد اسمه علي، وجميع عقبه منه، وكان نقيبا بجيرفت من أرض كرمان، وله عقب بها وبشيراز وباصفهان وبلخ والري.
وأما أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الرسي، فعقبه من ابن واحد هو محمد نقيب الطالبيين بمصر، وكان كريما شديد الغيرة على آل أبي طالب، توفى في شعبان سنة خمس عشر وثلاثمائة، وكان يعرف بالشعراني.
ولمحمد النقيب الشعراني هذا من الأبناء المعقبين ثمانية: إسماعيل أبو إبراهيم النقيب بمصر بعد أبيه، وأحمد أبو القاسم النقيب بمصر بعد أخيه، أمهما أم ولد رومية، ويحيى، وجعفر، والحسين، وعلي المرتجى الأكبر، وعيسى والقاسم.
واكثر هؤلاء عقبا أحمد، ونقابة مصر في ولده، كان أحمد نقيبا في مصر، وبعده ابنه إبراهيم أبو إسماعيل النقيب، بعد إبراهيم ابناه أبو عبد الله الحسين النقيب بعد أبيه، وعلي النقيب بعد أخيه، والنقابة فما ولد علي.
وأما موسى بن القاسم الرسي، فله ابن واحد هو أبو عبد الله محمد، وكان شاعرا ذا همة.
وعقب محمد بن موسى من ابن واحد اسمه علي أبو القاسم، وله عقب بمصر في عقبه النجارين، وطعن فيهم شيخ الشرف ابن أبي جعفر.
وأما يحيى الرئيس ابن القاسم الرسي بالرملة، فعقبه من ابن، واحد هو الحسين أبو عبد الله بطبرستان، قيل: له عقب بالرملة، وقيل: انقرض.
وأما سليمان بن القاسم الرسي، فله من الأبناء المعقبين خمسة: موسى أبو محمد ببغداد، وإبراهيم أبو إسماعيل بالمدينة، وعلي أبو الحسن باليمن، والقاسم أبو محمد الخير الدين العفيف بالكوفة، وأحمد ببغداد.
وهؤلاء الخمسة يعرفون ب(بني الشيخ) وهم لأمهات أولاد شتى.
أما موسى بن سليمان بن القاسم الرسي، فله من الأبناء المعقبين اثنان: الحسن بالمدينة كان من وجوه الطالبيين بها، وعقبه بمصر وآمل. وأحمد بالكوفة عقبه ببغداد بباب الشام.
وأما إبراهيم بن سليمان بن القاسم الرسي، فبقية عقبه من اثنين: محمد الملقب ب(توزون بالبصرة) وعقبه بها، وأحمد بالحجاز عقبه بالبصرة.
 وأما علي بن سليمان بن القاسم الرسي، فعقبه من ابن واحد اسمه محمد أبو عبد الله يلقب (ميان كلاه) انتقل من الكوفة إلى طبرستان وعقبه بها.
أما القاسم بن سليمان بن القاسم الرسي، فعقبه من ابن واحد اسمه محمد أبو طالب بالكوفة، وله ابن واحد اسمه محمد أبو الحسن، كان مقبول الشهادة عند القضاة، وكان عفيفا دينا، وكان مقيما بالموصل، وعقبه بها وبمصر وبالشام.
أما أحمد بن سليمان بن القاسم الرسي، فعقبه ابن واحد اسمه القاسم وهو بشيراز، وله ابن واحة اسمه علي الشتير، له عقب بالكوفة والأهواز.
وأما الحسن بن القاسم الرسي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إبراهيم بالمدينة وعلي بصعدة، ومحمد بالمدينة.
أما إبراهيم بن الحسن بن القاسم، فله ابنان ابن بالمدينة وهو القاسم، ومحمد أبو عبد الله، ولهما عقب.
وأما علي فله أولاد بصعدة اليمن.
وأما محمد فله من الأبناء المعقبين أربعة: جعفر، وعبد الله، وعلي، وعبيد الله قيل: إن عبيد لله دارج، والمشهور أن له عقبا وهم كلهم بمرو، وجدهم محمد الأسود بن يحيى بن عبيد الله.
وهاهنا آخر الكلام فما تفصيل نسب أولاد القاسم الرسي.
أعقاب احمد بن إبراهيم طباطبا
أما أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأولاد المعقبين اثنان:
محمد أبو جعفر الأصغر ويعرف ب(ابن الحراعي) كان في لسانه رته، وإبراهيم أبو إسماعيل المكفوف.
أما محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأبناء المعقبين: اثنان: علي أبو الحسن، وأحمد أبو عبد الله الشاعر باصفهان، وجميع عقبه بها.
أما علي فله ابن واحد اسمه القاسم.
والقاسم من المعقبين: محمد أبو الحسن الشاعر العالم الفاضل الناسب له مصنفات. ومحمد أبو البركات عقبه بالشام ومصر ودمشق، والقاسم أبو محمد الأزرق المجدور عقبه ببغداد.
منهم: السيد أبو عبد الله النسابة الأديب الشاعر الفاضل الحسين بن محمد ابن القاسم المعروف ب(ابن طباطبا) ولد في ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة ومات فما شهر ربيع الأول سنة تسع و أربعين وأربعمائة.
قال الخطيب في تاريخ بغداد: كان مميزا من بين قومه بعلم النسب وصرفة أيام الناس، وله حظ من الأدب والشعر، وأخوه يحيى أبو المعمر النسابة انتهى إليه علم انساب العلوية ببغداد، مات في محرم سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
وأما أبو عبد الله أحمد الشاعر باصبهان ابن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا فعقبه من ابن واحد اسمه محمد أبو الحسن الشاعر الأصفهاني، وعقبه من ثلاثة بنين: الحسن أبو محمد، وعلي أبو الحسن، وعبد الله.
أما الحسن فله عقب باصبهان، منهم: السيد العالم التقي النسابة أبو إسماعيل إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الذي ذكرناه، وله تصانيف فما النسب، منها كتاب غاية المعقبين.
أما إبراهيم المكفوف ابن أحمد بن إبراهيم طباطبا، فله من الأبناء المعقبين خمسة:
القاسم أبو محمد الشاعر ولده ببغداد،
وأحمد الأكبر ببغداد،
ومحمد العالم الأصغر ببغداد،
والحسين أبو القاسم بقصر ابن هبيرة،
وأحمد الأصغر لسعه زنبور فمات وولده ببغداد.

المراجع:
1.     لب الالباب في تحرير الانساب: لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
2.     الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية- الفخر الرازي.
3.     دوحة الشرف في نسب ال ابي طالب : للحسن بن علي بن محمد القطان المروزي البخاري.
4.      بحـر الأنساب"المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف" النسابة السيد محمد بن أحمد الحسيني النجفي.
5.     مشجر نسب ال ابي طالب : للحسن بن علي بن محمد القطان المروزي البخاري.
6.     روضة الالباب وتحفة الاحباب في النبي وال بيته الاطياب : محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن المؤيد الزبيدي اليماني.
7.      جمهرة النسب : لهشام أبى المنذر ابن محمد بن السائب الكلبى.
8.     نسب ولد إسماعيل : وهب أبو البخترى المتوفى سنة 200 للهجرة.
9.     نسب ال ابي طالب : للحسن بن علي بن محمد القطان المروزي البخاري.
10.   نهاية الاعقاب و الانساب: للشريف ابى جعفر محمد الموسوي الهاروني النيسابوري.
11.    نسب العلويين بنيسابور : للشريف ابو جعفر محمد الموسوي الهاروني النيسابوري.
12.    اللباب في الانساب : للشيخ ابى الحسن احمد بن محمد بن ابراهيم الاشعري .
13.  التعريف بالانساب : للشيخ ابى الحسن احمد بن محمد بن ابراهيم الاشعري.
14.   الانساب المشجرة : لابي العز عبد العظيم بن الحسن بن علي بن طاهر بن علي بن محمد الرودوادري.
15.   الانساب: لابي محمد الحسن بن علي المعروف بالقاضي المهذب.
16.   الانساب : لعبد الكريم بن معين السمعاني.
17.    كتاب في الانساب للسيد نسابة خرسان السيد علي بن الحسن بن المطهر.
18.    لباب الانساب والالقاب والاعقاب : لابي الحسن علي بن زيد بن محمد البيهقي الشهير بابن فندق.
19.    الجوهرة في نسب النبي (صلى الله عليه واله ) : لكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الانباري.
20.     ازهار الرياض : للسيد جلال الدين عبد الحميد ابن التقى عبد الله بن اسامة العلوي الحسيني.
21.    انساب ال ابي طالب : للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب السروري المازندراني.
22.    المصنف النفيس في نسب بني ادريس : محمد بن اسعد بن علي بن معمر الجواني الاعرجي .
23.    شجرة رسول الله ( صلى الله عليه واله) : لمحمد بن اسعد بن علي الجواني الاعرجي.
24.    طبقات الطالبيين: محمد بن اسعد بن علي بن معمر الجواني الاعرجي .
25.    المقدمة الفاضلية في الانساب : محمد بن اسعد بن علي بن معمر الجواني الاعرجي.
26.    لباب الانساب والالقاب والاعقاب : لابي الحسن علي بن زيد بن محمد البيهقي الشهير بابن فندق.