الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

تنزيـه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب السيستاني وبطلان ادعاءه النسب العلوي،

تنزيـه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب السيستاني

وبطلان ادعاءه النسب العلوي،

وبيان أصوله الحقيقة

لابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،

نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،

 

  

ان الحقيقة الدامغة والتي لا يستطيع اي احد نكرانها،

و التي قد لا يقبل بها الكثير من ابناء الطائفة او يحاول الكثير منهم التغاضي عنها,

او التي قد تصدم  من يسمعها لأول مرة،

وهي ان السيستاني الذي يتصدر اليوم منصب المرجع الأعلى،

 في الحوزة العلمية في النجف الاشرف،

لا يوجد له أي اصل معروف على وجه لتحديد،

ولم يعرف له أي صلة بأي أرومة عربية كانت ام فارسية ام قوقازية،

و ليس لديه عائلة معروفة او مشهورة او لديها ارث تاريخي او نسبي او شهرة بالعلم او النسب العلوي نهائيا!
و ما لدى اهل البحث والنسب هو دليل واحد يثبت بشكل قطعي نسب المرجع الأعلى السيستاني,

وهذه حقيقة نذكرها  من باب الأمانة العلمية و ليس من باب التشهير،

و بالرغم من انه لا يمتلك القدرة على ان يتكلم اللغة العربية حتى يومنا،

و لكن ما نذكره حتى لا يتهمنا البعض بالتواطؤ والتدليس!

فنحن أهل بحث وعلم ونأخذ بالدليل ولا نقبل الا بالقطعي المسند من مصادر عدة,

فيكفي ان نذكر مرجع واحد يذكر نسبه بالتفصيل،

وهو على درجة عالية من المصداقية  لان من خطه بيديه واحد من اكبر و أشهر العلماء ومراجع العلم الذي لا يمكن لأحد ان يطعن في مصداقيته،

ولا يستطيع أي طرف ان ينكر ما جاء من هذا العلامة او المرجع او ان يطعن به،

 

فقد جاء في  كتاب فضل المتعة في شيعة ال البيت

للعلامة آية الله حسين الطباطبائي البروجردي،

 

الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر جاء فيه:

"ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو محمد باقر!

ووالدته هي زوجة آية الله رضا المهرباني السرابي والدته كانت تتمتع كثيرا "تقرباً لله حسب معتقد الطائفة",

وقد تزوجت بالعقد المنقطع من محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ،

وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ،

وبعد هذا الزواج المتكرر خلال شهر واحد حملت والدة السيستاني بالسيستاني ,

ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني,

فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة،

فأفتى لها العلامة آية الله حسين الطباطبائي البروجردي ،

وقال:

بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيستاني به،

وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول،

فالعقدان كلاهما باطل, ويكون الوطء من كليهما شبهة،

وعليه فيكون السيستاني مرددا بينهما،

فبالقرعة اختاروا محمد باقر والد للسيستاني- انتهى،

كتاب فضل المتعة في شيعة ال البيت/

لآية الله حسين الطباطبائي البروجردي،

الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر!!

ومحمد باقر والده هذا كان قد نزح من الهند قبل قدومه الى إيران و قبل دخوله للحوزة ,

ولا يعلم له أصل او عمود نسب سوى انه هندي او من الهند بشهادة المرجع العلامة البرجوردي نفسه!

ولقد تتبعنا ما جاء عن نسب السيستاني في كتب النسب الحديثة فلم نجد له أي عمود معلوم,

بل ان هناك عدد من انصاره ينشرون له أعمدة نسبية مختلفه ليس لها أي اصل او وجود ,

وهي اليوم متداولة على مواقع الانترنت لنسب المرجع السيستاني,

و لكن لم يؤكد السيستاني او ابناءه ولا مكتبه أي منها الى يومنا!

وقد نشر الموقع الالكتروني للمرجع الأعلى على شبكة الانترنت نسب للسيستاني ولكنه تراجع عنه وتم حذفه بعد ايام قلائل!

واكتفى الموقع في كتابه ملاحظة حول نسبه في المكان المخصص لنسبه بما يلي:

علي بن محمد باقر بن علي الحسيني  "نسبه للامام الحسين بن علي ",

ويأتي لقبه السيستاني نسبة إلى محافظة سيستان في إيران حيث سكنها جده محمد في الحقبة الصفوية حينما تم تعيينه بمنصب شيخ الإسلام في تلك المدينة وعاشت ذريته فيها فترة، قبل الانتقال إلى مدينة مشهد – انتهى.!!!!

والذي يدلل بان السيستاني ليس لديه نسب معلوم لا بالوثائق النسبية ولا بالشهرة ولا من خلال اي طريق!

ولقد أكد لنا اغلب من سالناهم من المراجع عن نسب السيستاني,

ولقد شهد الكثير منهم بأن الجميع على علم بقضية ومعضلة نسب السيستاني !، ووالده الذي اختاروه له بالقرعة محمد باقر ,

ومعضلة دعوى انتسابه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والتي هي دعوى بلا دليل،

وهي دعوى ضعيفة وواهنة.
 فقد رفض كل نسابي النجف وغيرها حتى ممن عرف بتدليسه وتزييفه للأنساب أن يحرروا للسيستاني مشجر نسب!

ورفضوا تأييد وإمضاء أي خط نسبي بالسيادة يدعيه السيستاني و كلّ المحاولات فشلت !!

والذي يؤكد بأن دعواه بالانتساب الى النسب العلوي الفاطمي هي محض إفتراء وباطل.

وبذلك يثبت بطلان ادعاء السيستاني للنسب العلوي.

افتضاح حقيقة نسب السيستاني بين ابناء الطائفة!
بعمود نسب مختلق ومزور!!

 

نشرت مجلة العراق تايمز تقريرا حول هذا الموضوع و اثبتت من خلاله بطلان نسب السيستاني المزعوم والذي ادعاه له بعض انصاره مؤخراً ,

و توالت الردود والرسائل التي تؤكد الى ما ذهب اليه التقرير,

حيث وردت رسالة من احد النسابة المعروفين الكبار في النجف الاشرف ــ نتحفظ على ذكر اسمه في الوقت الحاضر حسب طلبه ــ الى موقعنا جاء فيها:

في الاونة الاخيرة كثر الحديث حول اثبات نسب السيستاني،

وكثرت الشكوك حوله الى ان انبرى للدفاع عنه بعض مريديه فوجدوا نسبه على حد قولهم وهو كالتالي:

علي السيستاني بن محمد باقر بن علي بن محمد رضا من ذرية المحقق الفيلسوف محمد باقر الداماد بن محمد بن محمود بن المطاع الأعظم السيد محمد خان الوزير بن السلطان السيد عبد الكريم خان الثاني بن السلطان السيد عبد الله خان بن السلطان السيد عبد الكريم خان الأول بن السلطان السيد محمد خان بن السلطان السيد مرتضى خان بن السلطان السيد علي خان بن السلطان السيد كمال الدين صادق صاحب الحروب الشهيرة مع الأمير تيمور ابن السلطان العلامة في العلوم العقلية والنقلية الفيلسوف السيد قوام الدين المشتهربميربزرك المرعشي المتوفى سنة 780 أو 781 صاحب المزار في بلدة آمل بن العلامة الأجل السيد كمال الدين صادق نقيب الأشراف ببلدة ري ابن السيدعبدالله أبي صادق النقيب بن الشريف أبي عبد الله محمد النقيب الزاهد بن الشاعر الفقيه السيد أبي هاشم النسابة بن السيد الفقيه أبي الحسن علي نقيب الأشراف في الري وطبرستان بن المحدث السيد أبي محمد الحسن النسابة بن فخر آل رسول الله صاحب الكرامات الظاهرة الفقيه القاضي أبي الحسن علي المرعشي صاحب بلدة مرعش بن السيد أبي محمد عبد الله أميرالعافين ويقال له أمير العراقين النسابة المحدث بن السيد الهمام فارس بني الحسين المحدث النسابة أبي الحسن محمد الأكبر ويعرف بالسليق أيضا لسلاقة لسانه وسيفه بن السيد الفقيه المحدث النسابة أبي محمد الحسن المشتهر بالحكيم، الراوي المدني المتوفى بأرض الروم ابن شرف الأشراف فخر العلويين المحدث أبي عبد الله الحسين الأصغر المتوفى 157،بن سيد الساجدين زين العابدين الامام علي بن السبط سيد الشهداء الامام ابي عبد الله الحسين بن امير المؤمنين ومولى الثقلين الامام علي بن ابي طالب.

لقد لاحضت ان هذا النسب مقتطع بالكامل من نسب اخر وهو لمحمد باقر الداماد المحقق والفيلسوف الشهير ،

بالرغم من ان هذا العمود العائد للداما هو مقوع وغير صحيح، ولا يوجد اثبات شرعي ونسبي من امهات كتب النسب يثبت ان هذا العمود النسبي صحيح، بل انه مقطوع وباطل، ومردود، ولا اصل له..

ولكن المزور الذي تولى تزوير نسب السيستاني لم يكلف نفسه عناء البحث خيث انه قام بالقص واللصق ابتداءا، فجاء بالسيستاني ووالده وجده و قام بالصاقهم مباشرة بنسب جاهز للداماد.

فأسماء وجد ووالد الجد الخاصة بالسيستاني اسماء غير معروفة بتاتا ولا تأريخ لها ولا سيرة فهي كما هو واضح اسماء مخترعة ليس الا.

الامر الاكثر غرابة انه لو حسبنا تاريخ وفاة  الداماد الذي الصق به نسب السيستاني وحسبنا تقديرا مدة حياة الاب والجد ووالد الجد للسيستاني لوجدنا انه تبقى هناك مائة عام غير مشغولة وغير منطقية 

اليكم حساب العملية:

 

تاريخ وفاة الداماد كما هو مثبت في علم الرجال والسير هو 1631 ميلادي،

ولكي يسهل الحساب نقول 1640 والد الجد للسيستاني من المفترض انه يعيش مع اباه المفترض الداماد مدة من الزمن كما هو المعتاد


اذن فالنقل انه عاش مع والده 20 سنة ولنفرض انه بقي بعد وفاة ابيه الداماد حسب الزعم 60 سنة!

فيكون عمره 80 عاما عندما يموت، فيكون ذلك التاريخ الذي توفى فيه الداماد 60 + 1640 والناتج هو 1700 ميلادي الان بقي الجد والاب السيستاني،

 ولنفترض عمرهما بمجموعه 150 عام  الان نجمعه مع 1700 عام فيكون الناتج 1850 سنة ميلادي الان من المفترض ان السيستاني مولودا حيث اباه محسوب عمره وقد مات في المئة والخمسين المحسوبة فيكون مولد السيستاني سنة 1850 ميلادي!!

مع انه مولود سنة 1930 ميلادي حسب توثيق مكتبه الرسمي،

 وما هو مشهور عنه اذاً بقيت 89 عام ليست لاحد من اجداده وغير منطقية في الحساب العمري المتعارف.

 والامر المعقد الاخر اني بحثت في سيرة وترجمة الداماد فلم اجد اي اشارة تثبت ان له اولاد!!!

 

واضاف عدة اشخاص ممن شاركوا في الحملة كانوا قد زاروا مدينة كربلاء المقدسة والتقوا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ليسألوه عن هذا الامر (حيث لم يجدوا ما يردون به على المتهمين للسيستاني بعدم وجود النسب)،

 واوضحوا له معاناتهم بسبب ما سمعوه وقرأوه من مقالات وكتابات تتهم السيستاني بعدم وجود النسب الطاهر بل تنفيه بصورة قطعية ,

وكذلك بسبب الحملة التي تطالب السيستاني بترك العراق في حال عدم اثبات نسبه،

وبعد ان توجهوا بهذا السؤال للشيخ الكربلائي بالسؤال عن النسب وعن حقيقته،

يقول: فوجئنا بما جاء من رد من قبل الكربلائي بحيث كان رده لنا وحديثه معنا كان كالصاعقة التي اصابتنا فقد كان رده لنا هو (حتى لو السيستاني مو سيد هو باقي على قلوبهم)،

وبعد ذلك طالبناه باعطائنا وثيقة او نسخة من شجرة النسب لكي نرد بها على المدعين فنهرنا وطردنا بقوله (امشوا اطلعوا بره) وبصوت عالي وبحالة من الارتعاش حتى انه نهض من مكان جلوسه،

فخرجنا وبدون ان نلتفت للخلف خوفا من الحمايات الموجودة وكذلك من الناس خفنا بان يتهمونا بامور فيجعلون الناس تضربنا او تقتلنا فقررنا الهروب كي نحافظ على انفسنا،

ونحن الان متحيرين في امرنا ودائما نردد هذا السؤال في انفسنا وهو لماذا هذا التعتيم على نسب

السيستاني ؟ وماهو السر في ذلك ؟.

وتشهد مدينة النجف الاشرف اقبالا كبيرا من قبل جميع طلبة العلوم الدينية والمعممين (والسادة خصوصا) على مكاتب النسابة المعروفين ومكاتب رسامي شجرة النسب،

حيث يقول الشيخ (علي خ) ان غالبية المشايخ والمعممين بصورة عامة وزاعمي السيادة (ادعياء الانتماء لذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) بصورة خاصة قد التجأوا الى النسابة المعروفين لغرض توثيق وتصديق نسبهم واصدار شجرة النسب الخاصة بهم،

وقد ارتفعت اجور الرسامين الخاصين برسم مشجرات النسب الى اكثر من ٣٠٠ دولار امريكي للشجرة الواحدة وبموعد لا يقل عن خمسة اشهر لغرض تسليمها

وبعد اشتداد هذا الامر على السيستاني ومكتبه حيث انكشف كذبهم وخداعهم الذي مارسوه طيلة هذه السنين،

 وبعد ان ثبت ارتباط علي السيستاني وولده محمد رضا بالصهيونية العالمية والهيمنة على ثروات العراق بواسطة ابن عم صهر السيستاني حسين الشهرستاني رجحت مصادر من داخل الحوزة العلمية في النجف وقم، 

وان الجهات التي تقف وراء تنصيب هكذا مرجعيات مزيفة قد تلجئ الى اعلان موت السيستاني للتغطية على هذه الفضيحة، 

والايعاز الى مرشحها بالعودة الى العراق او تهيئة ابنه لتولي هذه المهمة!!

كي يقوم مقام المرجع الاعلى ويتولى امور الحوزة العلمية في النجف الاشرف.