الجمعة، 2 يناير 2015

بطلان النسب العلوي المزعوم لأسرة الشهرستاني

بطلان النسب العلوي المزعوم لأسرة الشهرستاني

لابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،

نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،

 

  اسرة آل الشهرستاني قدمت من مدينة شهرستان في إقليم فارس في إيران.

وأول من انتقل من هذه الاسرة من ايران إلى كربلاء محمد مهدي الشهرستاني الذي كان أحد المراجع  الدينيين،

في اواسط القرن الثاني عشر الهجري، فاستوطن محلة آل عيسى فيها.

وانحدرت منه هذه الاسرة.

 

جاء في ديباجة النسب العلوي المزعوم لأسرة الشهرستاني مايلي:

محمد مهدي "الجد الاعلى" بن ابي القاسم بن مرزا روح الله بن جلال الدين الحسن بن مرزا رفيع الدين محمد الصدر بن جلال الدين محمد أبو الفتوح بن صدر الدين إسماعيل ( المشهور بمير سيد شهرستاني الواقف للموقوفات سنة 930هـ ) بن زين الدين أمير علي بن صدر الدين إسماعيل بن زين الدين علي بن علاء الدين الحسين بن معين الدين عبدالله بن ركن الدين الحسين بن اشرف بن ركن الدين الحسن بن اشرف بن نور الدين محمد ابي طاهر بن عبد الله بن محمد بن أبي الحسن المحدث ابن طاهر بن ابي الطيب الحسين القطعي بن موسى ابي السبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.

 

وهذا النسب باطل بأدلة نسبية معتبرة, لأنقطاع عقب الحسين الاكبر او "القطعي", من ابنه طاهر حيث انه درج!

جاء في الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة, لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606للهجرة:

وأما الحسين بن موسى الثاني، فله أولاد منهم أبو محمد صاحب بهلاته، ومنهم طاهر أبو الطيب جد بني أبي طيب ببغداد، وقيل: انه دارج،

وبالاضافة الى ان هناك انقطاع في الوسائط!

فهناك اختلاف في عمود النسب عن ما جاء في كتب النسب عن ذراري موسى الثاني بن ابراهيم الاصغر بن الامام موسى الكاظم,

فقد جاء في الأصيلي في انساب الطالبيين لصفي الدين محمد المعروف بابن الطقطقي (المتوفي عام 709هـ):

حيث قال ما نصه :

و لموسى الثاني اربعة اولاد: عبيد الله واسحاق والحسين القطعي الامير ومحمد الأعرج,

ويكمل بعدها فيقول:

واما الحسن القطعي بن موسى الثاني فأعقب من ثلاث رجال :طاهر وابراهيم واحمد,

واما ابو الحسن طاهر المحدث- ابو الطيب انتهى عقبه الى : عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن طاهر,

وهذا يتناقض مع عمود النسب المزعوم للشهرستاني!!

فالعقب هو عبد الله وليس الجد المزعوم للشهرستاني – المدعو اشرف!!

ولم يرد اسم اشرف في أي مصدر نسبي معتبر او غير معتبر!

وهذ الشواهد والادلة تؤكد بطلان هذا النسب,

 وتوضح بأن من ركب لهم عمود النسب هذا لا يعلم حقيقة بالمعقبين من ذراري حسين القطعي بن موسى ابو سبحة بن ابراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم!,

و يكفي بما نقله الفخري في الشجرة المباركة وشهادته بأن طاهر درج!

وهنا نتوقف دائما عند الأنساب العلوية المزعومة لهذه العوائل والاسر الدخيلة على النسب العلوي,

التي دائما ما ينتهي نسبها الى واسطة مقطوعة او منقرضة او دارجة!

والذي يشير حتما ً الى بطلان هذه الانساب التي ينسبوها لأل البيت زورا,

ويشير الى ان هناك جهات عمدت وعكفت على دراسة انساب اهل البيت وذراريهم,

فعمدت على ادراج هذه الاسر الى فروع ووسائط غير واضحة المصير أي مجهولة في وجودها,

حتى لا يستطيع الباحثون ومن يقوم بمراجعة هذه الانساب ان يتتبع حقيقتها او يقطع بوجودها من عدمه!!

وهذه هي قواعد ومعالم المؤامرة التي تم حياكتها على آهل البيت من لدن هذه العوائل الدخيلة على النسب العلوي الفاطمي,

ومن قبل الجهات التي دفعت بهذه العوائل للإدعاء بالنسب العلوي الفاطمي!

وذلك يثبت بطلان ادعاء آل الشهرستاني للنسب العلوي الفاطمي

وانهم مستحقين بذلك لعنة الله

على ادعاءهم لغير آباءهم وادعاءهم النسب العلوي