تنزيـه النسـب العلـوي عن إنتسـاب الخميني
لابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،
نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،
المحور الأول
إثبات بطلان النسب العلوي المزعوم للخميني
مقدمة
يُعتبر الخميني من أكبر المرجعيات الدينية في هذا الزمن بالنسبة للإمامية،
وهو صاحب سلطة دينية مطلقة على عموم الشيعة باعتباره (نائباً) عن الإمام المهدي كما يزعم انصاره، والذي يعتبر المحور الرئيس للمذهب الشيعي المعاصر!!،،
وبالرغم أنه لم يحصل على لقب (آية الله) المزعومة عن جدارة علمية وأستحقاق كما هو معلوم عند كل مرجعيات الحوزة العلمية،
وأنما كانت بتزكية من بعض رجال الدين في إيران ،،
وذلك لإنقاذه من حبل المشنقة بعد أن حُكم عليه بالأعدام عام 1963،،
والحقيقة الدامغة و المثيرة للجدل في شخصية الخميني هي أصوله الهندية التي لا يمكن ان يخفيها الخميني ،،
بالرغم من انه يحاول أخفاءها بعمامته السوداء وأدعاءه النسب العلوي ،،
إلا أن شمس الحقيقة تآبى أن تُحجب بغربال.
فيذكر في سيرته وكما يسمي نفسه بأنه:
روح الله الخميني بن مصطفى بن أحمد بن دين علي شاه بن مير حامد حسين،
وأن جده أحمد بن دين علي شاه ،،
هاجر من الهند إلى النجف لتلقي العلوم الدينية ،،
واشتهر في حينها في النجف الاشرف بأسم أحمد الهندي لأنه قدم من الهند،، وبالتحديد من كشمير ،،
ثم أنتقل من النجف إلى مدينة خمين في إيران وأقام فيها وعمل قاضياً ،،
ثم رزقه الله عام (1864م) مولوداً اسماه مصطفى وهو والد الخميني،
لكن الحقائق الدامغة تنفي هذه الرواية وتنسفها من جذورها،
ولقد ذكر واثبت الدكتور موسى الموسوي والذي اغتالته الأطلاعات الايرانية (وكان من المقربين للخميني زمانا ً) يقول:
أن والد الخميني قدم من الهند وكان يحمل أسم (سينكا)!
قبل أن يكنى بـ "مصطفى"راجع ،، كتاب الجمهورية الثانية للدكتور موسى الموسوي ص 352"،،
وهو بذلك يطعن وينسف رواية هجرة أحمد الهندي من الهند حتى وصوله إلى خمين ،،
ولن نستغرب ما ذكره الدكتور الموسوي أذا ما علمنا أن شقيق خميني الأكبر يدعى (بسنديده) وهو أسم هندي ،،
ظل يحمله حتى مماته ،،
وكذلك كان أسم شقيق الخميني الأصغر هو (الهندي) ،،
ويذكر الكاتب الإيراني أمير طاهر عن عائلة الخميني ،،
"جزء من العائلة امضى عشرات السنين في كشمير ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو (الهندي) وقد غير روح الله الخميني اسمه العائلي عام 1930،
لكن شقيقه الأصغر احتفظ به ولم يغيره بالرغم من انه قبع في سجن الخميني اعواماً! ،،
أذن هناك أجماع على ان جذور الخميني تعود الى الهند ..
ونأتي الآن لتفصيل نسب الخميني وإبطال نسبه العلوي المزعوم,
الباب الأول
إثبات بطلان الجزء الأول من عمود نسبه
النسب العلوي المزعوم الذي يدعيه الخميني وخطه بيديه وقال به أتباعه من بعده!
الخميني بن مصطفى بن أحمد الهندي بن دين علي شاه بن مير حامد حسين موسوي"
جده المذكور في العمود الذي ادعاه الخميني في كتبه وخطها بيده "مير حامد حسين" وأبنه "دين علي شاه" كانت وفاته بزمان يسبق ولادة الخميني بمائتين وخمسون عاماً!!
وهذه حقيقة كارثية لا يستطيع اتباعه ومناصريه نكرانها !!
حيث ان تاريخ وفاته كانت بحدود عام "1652"!
وهذا يصل بنا إلى أن جد الخميني "أحمد الهندي" وهو أبن دين علي شاه "المتوفي سنة 1652",
و وفق ذلك يجب أن يكون جد الخميني مولوداً قبل وفاة والده أو في نفس العام الذي توفى به على الأقل،،
والا كيف ولد ؟!
وهذا يعني استحالة أن يكون احمد الهندي والد مصطفى "سينكا" و جد الخميني هو ابن دين علي شاه "المتوفي سنة 1652" الذي يزعم الخميني انه جده !
حيث ان احمد الهندي والد سينكا و جد الخميني الذي ولد عام (1864) لأن أحمد الهندي سيكون عمره مائتي وأثنا عشر سنة"212 سنة" عند ولادة ابنه سنكا والد الخميني !!،،
وذلك باطل بطلانا صريحا ً وغير قابل للشك،
ويتضح من ذلك بان " ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ سينكا " او الخميني ،
ادعى انه حفيد "مير حامد حسين موسوي" زورا ً ، وانه ليس ابو جده كما يدعي , ولجهالة القوم و إنغماسهم في الضلال ،
ولخوفهم من بطش الخميني بعد الثورة البائسة و اعتلائه مرتبة الولاية والعصمة لم يجرأوا على ان يفضحوا ادعاءاته الباطلة هذه!
الباب الثاني :
بطلان الجزء الثاني من عمود نسب الخميني
الجزء الثاني من النسب العلوي المزعوم للخميني و الذي يدعيه الخميني بنفسه و يدعيه له أتباعه له وصولا ً الى الامام موسى الكاظم ! ،
حيث يدعي نسبته الى ابو محمد قاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم زورا وبهتانا ً !
عن طريق اسم مخترع ليس له وجود اسمه "علي در شهري داشت"" وهو جد "فضائي" كما يسميه الباحثون في علم النسب اليوم"!!!
و الصقوه بـ ابو محمد القاسم الاعرابي وأدعوا انه ابنه زورا ً وباطلا ً!!
والعمود الباطل والمفترى والمزور كالآتي :
محمد الاطهر دشتي"الجد الاعلى المزعوم للخميني" بن ابو القاسم حمزة بن علي عسكري بن محمد جعفر بن محمد ميري بن سيد مشهدي طالب بن علي در شهري داشت بن ابو محمد قاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم !
وذلك باطل بطلانا لا لبس فيه !
فلقد اجمعت مصادر النسب المعتبرة وامهات كتب النسب المعتمدة عند اهل النسب من العرب على مدى الف ومائة سنة واكثر ,
على عدم وجود ابن معقب لأبي محمد القاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم اسمه "علي در شهري داشت"!!
وان ما يدعيه المزورون من اتباع الخميني في زماننا اليوم بوجود ابن لأبي محمد القاسم الاعرابي بن حمزة بن الامام موسى الكاظم اسمه " علي در شهري داشت" باطل و لم يذكره اي نساب او مؤرخ او عالم معتبر او غير معتبر ولم يشير اليه اي من اعلام النسب ،
على مدى 1100 سنة منذ ان كان ابو محمد القاسم الاعرابي حفيد الامام موسى الكاظم على قيد الحياة وحتى يومنا،
وان ما يدعيه الخميني واتباعه في زماننا،
هو كذب دس و تدليس واضح وباطل ومردود على من ادعاه!
ولقد اجمع اهل النسب على ان :
حمزة بن موسى الكاظم:
عقبه من رجلين : القاسم ابو محمد ، وحمزة."
اما القاسم ابو محمد بن حمزة، فعقبه من رجل واحد وهو محمد الأعرابي. - ولا وجود لـ " علي در شهري داشت" المزعوم!!
جاء في الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة, لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606للهجرة:في أعقاب حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام.
أما حمزة بن موسى الكاظم فعقبه من رجلين: القاسم، وحمزة.
أما القاسم بن حمزة، فعقبه من واحد وهو محمد الأعرابي.
بل زاد اهل النسب في ذلك الزمان وقالوا : " وكل من ادعى الانتساب الى ابو محمد القاسم بن حمزة من غير محمد الاعرابي فهو كذاب دعي"!!
ولمحمد الأعرابي من الأبناء المعقبين : أحمد أبو علي الأسود النقيب بطوس، وعبد الله أبو محمد الجرجاني يلقب بـ (أبي زبيب) وموسى عقبه بطبرستان والقاسم بهراة، والعباس سياه بطبرستان. إنتهى ..
ومن اهم مراجع ومصادر كتب النسب التي تنسف ادعاءه الباطل,
والتي اتفقت واجمعت و بكل الوجوه بعدم وجود "علي در شهري داشت" المذكور في النسب العلوي المزعوم للخميني:
· جمهرة أنساب العرب: لابن حزم الأندلسي. أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري "المتوفى: 456هـ".
· نهاية الارب في معرفة انساب العرب : لابى العباس احمد بن علي القلقشندي ت سنة 821 للهجرة.
· نسب العلويين بنيسابور : للشريف ابو جعفر محمد الموسوي الهاروني النيسابوري ت سنة 549 للهجرة .
· اللباب في الانساب : للشيخ ابى الحسن احمد بن محمد بن ابراهيم الاشعري المتوفي سنة550 للهجرة .
· لباب الانساب والالقاب والاعقاب : لابي الحسن علي بن زيد بن محمد البيهقي الشهير بابن فندق المتوفي سنة 565 للهجرة.
· انساب ال ابي طالب : للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب السروري المازندراني المتوفي سنة 588 للهجرة.
· طبقات الطالبيين: محمد بن اسعد بن علي بن معمر الجواني الاعرجي 588 للهجرة .
· الشجرة المباركة في انساب الطالبية : للامام فخر الدين الرازي صاحب التفسير المتوفي سنة 606 للهجرة .
· الفخري في انساب الطالبيين :عزيز الدين ابو طالب اسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين المروزي الازوارقاني الصادقي النسب المتوفي بعد سنة 614 للهجرة.
· نهاية الارب في معرفة انساب العرب : لابى العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821 للهجرة .
· عمدة الطالب الكبرى : لجمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن عنبة الحسني الداودي المتوفي سنة 828 للهجرة.
· عمدة الطالب : لجمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن عنبة الحسني الداودي المتوفي بكرمان سنة 828 للهجرة, الفه سنة 802 للهجرة .
· بحر الانساب في نسب بني هاشم:لابن عنبة صاحب العمدة المتوفي سنة 828 للهجرة.
المحور الثاني
في بطلان دعوى الخميني الانتساب الى النسب العلوي
بالادلة الدامغة و الوثائق والشواهد التاريخية
التي تؤكد نسبته و أصوله الحقيقية
وكما يروي الخميني بنفسه و يرويه اتباعه من بعده،
هو :
الخميني بن مصطفى "سينكا " بن أحمد بن دين شاه بن مير .
والد الخميني قدم من الهند إلى إيران عام 1885م تقريباً,
وسكن قرية خمين وكان يحمل أسم "سينكا" قبل أن يغيره الخميني الى "مصطفى"!،
فالخميني لا يمتلك اي وثيقة نسب صريحة صحيحة تثبت ما يدعيه من اباطيل او شجرة نسب تثبت أنتماءه للسادة الموسوية ,
و التي كان يدعي بوجودها وادعاها اتباعه بعده , و لم تظهر هذه الشجرة ولا الوثائق التي يزعمون بها سواء في حياة الخميني ام بعد وفاته،
بالرغم من انه حكم ايران سنوات طويلة تحت شعار الولاية المطلقة له لانه ينتسب لآل بيت النبي ولم يقدم اي دليل ليثبت ما يدعيه من نسبه وإنتساب!
ولذلك لا يوجد هناك احد من علماء ايران ممن كتبوا في الخميني ونسبه يذكر له سوى أربعة أو خمسة أجداد على اكثر تقدير!،
و قد نقلوا اسمائهم من على لسان الخميني او من خلال كتاباته التي خطها بيديه! ،
ثم يكتبون لقبه بعد الاسماء المذكورة بالـ "الموسوي كما يملي عليهم الخميني،
ولم يستطيع احد من علماء المذهب في زمان الخميني اكمال نسبه لانه غير معلوم لديهم!
ويرى الكثير منهم،
بأنه لا يمكن العثور على أي مشجرة نسب مصدقة أوعمود نسب موثق في جميع المصادر المتوفرة لهم للخميني!،
سواء كانت مكتوبة سابقا ً او مطبوعة في ايران، أو في العراق أو في لبنان أو غيرها تثبت لهم نسب الخميني!
وان تاريخ الخميني ونسبه غير معلوم لاحد وان كل ما جاء في نسبه و قصة طفولته و ابيه كانت من روايته هو لا غير ولا يوجد انسان على وجه الارض يشهد بها !!
و لذلك فقد ادعى الخميني ومن بعده اتباعه اسم ولقب ملفق و باطل وكالاتي :
الخميني بن مصطفى بن أحمد الهندي بن دين علي شاه بن مير حامد حسين موسوي"
وهذا العمود المذكور هو باطل بالادلة والشواهد العقلية والنقليه !
و من ثم ربطوه بعدها بعمود مزور ومفترى على السادة الموسوية عن طريق عمود نسب باطل و مزور و بطلانه لا لبس فيه،
وسنأتي الى تفصيل عمود نسبه الى جزئين و نأخذ كل جزء على حدا لاثبات بطلان ادعاءه الانتساب الى آل ابي طالب!،،
ثانيا :
كشفت "صحيفة الأندبندنت البريطانية في عام 1981 م "عن اسم الخميني الرسمي وهو :
" ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ سينكا " والده من جنوب الهند من الهندوس وأمه ﺑﻨﺖ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير!
و امضى ابوه عشرات السنين في كشمير وهرب الى ايرن "خمين" مع زوجته "ام الخميني" بعد ان تزوجها لانها كانت بنت احد كبار كهنة السيخ ودينها يخالف دينه وهذا الزواج مرفوض عند السيخ ويعرضهما للقتل !!
ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو "الهندي",
وبالتالي فان الخميني اسمه الحقيقي هو "ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ الهندي" وفق شهادة البريطانيين لان الخميني وآباءه كانوا من رعايا المستعمرة البريطانية في الهند وكشمير !!
واسم ابوه سينكا وليس مصطفى ولا يعلم اسماء بقية اجداده!!,
مع التنويه الى ان الخميني نفسه يعترف انه غير اسم ابوه وذلك معلوم لدى شعوب ايران و رجالها وليس سر !
اما السوال كيف ولماذا ذهب الى ايران و لماذا ظهر هناك و لماذا وكيف اشتهر؟!
و كيف تسلل الى الصدارة !!
فيكفينا ان نذكر ما قاله :
هوارد جونس الوزير الإنكليزي المفوض " ايام المستعمرة البريطانية في الهند" في تقرير سري إلى الخارجية البريطانية يقول :
هناك طبقة متنفذة أخرى _ غير البلاط الملكي و المناصب الحكومية " أي إيران " يجب أن نحمي تلك الطبقة و هم علماء الشيعة و مشايخها ...
و هؤلاء يملكون أوقافاً كثيرة ...
نحن "الإنكليز " يجب أن نرسل عددا من أصحاب العمائم السوداء والآيات والملالي والدراويش ،
من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة و أماكنهم المقدسة التي يتبرك لديهم بها،
لندير بالتدريج هذا الجهاز المهم و هو طبقة رجال الدين ، لنديره في إيران كما نريد نحن. " انتهى !!،،
اما "السير آرثر هارينغ " الوزير المفوض الإنكليزي في إيران فيقول في كتابه " سياسي في الشرق " :
أن الأموال الموقوفة في الهند كانت في يدي بمثابة رافعة استطعت أن ارفع بها كل شيء في إيران ثم الاستفادة كما يلزم .
و من هذا المنطلق تم بالفعل إرسال عائلة الخميني من الهند إلى إيران تحت مظلة إنكليزية من خلال شركة الهند الشرقية و كذلك إلى النجف ليتسلل بين الصفوف تحت رعاية بريطانيا العظمى!!،
راجع المصادر :
· " تأريخ ايران السياسي بين ثورتين - د.آمال السّبكي".
· "أسرار وعوامل سقوط إيران – مغرديج".
· " سياسي في الشرق " - السير آرثر هارينغ.
· "الخميني في الميزان" ، د موسى الموسوي ، ص 148 .
· "الجمهورية الثانية" - للدكتور موسى الموسوي ص 352.
· "لله ثم للتاريخ" - حسين الموسوي ، ص 101 .
· "شرح دعاء السحر" ص9 – للخميني خط بيده وبلقبه "الهندي".
· " مالك ملك كيان " "خواجة نصير بالغة الفارسية.
وبذلك تبطل سلسلة عمود النسب التي يدعيها الخميني لنفسه،
او ما يدعيها له اتباعه من بعده،
ويبطل معها ادعاءه الانتساب الى النسب العلوي !
و يثبت بان إدعاءه النسب العلوي,
هو افتراء وباطل وتطاول على نسب سيد البشر وآل بيته الأطهار،
وملعون من افتراه له أو ادعاه،
و ان الخميني ملعون في الدنيا ومعلون في قبره،
بإدعاءه لغير ابيه و جده اولا ،
وإدعاءه النسب العلوي ثانيا ً،
قال النبي صلى الله عليه وآله :
ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا.
قال النبي صلى الله عليه وآله :
" مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
بعض وثائق الخميني
والمنشور على المواقع الرسمية للحكومة الايرانية
والمواقع الرسمية لحوزة قم