الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

بطلان النسب العلوي المزعوم لأسرة الشيرزاي, وبيان أصولهم الحقيقة.

بطلان النسب العلوي المزعوم لأسرة الشيرزاي,

وبيان أصولهم الحقيقة.

للسيد ابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني- ابن الرضا.

نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،

 تمهيد :

اسرة الشيرزاي اسرة اعجمية من مدينة شيراز لا يعرف لها اصل معلوم على وجه الحقيقية،

في الوقت الذي يؤكد فيه اكبر مراجع مدينة قم كالشاهرودي والكلبايكاني

 بان هذه الاسرة يهودية خزرية الاصل!! وان موطنها الاصلي جنوب غرب بحر قزوين!

ونزحت من هناك وما زالت تحتفظ بلقبها!

 و منهم من يرجعهم الى الديالمة!!،

واغلب المصادر تؤكد بان هذه الاسرة ادعت النسب العلوي متأخرا و تحديدا في عام 1259 هـ،

 عندما هاجر محمد الشيرازي الى العراق واستقر في النجف وادعى النسب العلوي هناك ومات ودفن فيها،

و توارث ابناءه هذه الدعوى الباطلة،

مع اجماع الناس على ان هؤلاء مجهولي النسب و لا يُعرف اصل واضح معلوم !!!

ولا يعرف لهم وحتى اللحظة عمود نسب معلوم!!!

 و كل ما يرددونه على اسماع اتباعهم من سالكي مدرستهم،

وما يرددونه على الناس ممن يسأل عن اصلهم،

هو ادعاءهم النسبة الى زيد الشهيد بن الأمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين !!

بدون عمود نسب معلوم أو حتى مجهول وبدون حجة او برهان او دليل او شهرة او شهادة من اي طرف!!

 ولا يكاد يكون هناك مرجع في النجف وقم الا وينعتهم باليهود و الأدعياء أو الدخلاء!!

وبالرغم من كل ذلك لا يتجرأ احد من الناس ان يرد على دعواهم الباطلة،

أو يتجرأ ان يفضح زيف ادعاءهم للنسب العلوي او الهاشمي!

لان افتضاح امر هؤلاء سيؤدي بالضرورة الى افتضاح حقيقة انساب كل اصحاب العمائم على اختلاف الوانها!!

وسيؤدي الى انهيار المنظومة الشعوبية التي تسورت منابر آل محمد وسرقتها من أهلها!!

 التفصيل:

 تعود اصول هذه الاسرة الى مدينة شيراز – ايران،

ومنهم من هاجر الى العراق ومنهم من ظل في شيراز ومنهم من استقر في قم ،

وينتمي لهذه الاسرة عدد من المراجع الدينية للطائفة الامامية الاثنا عشرية,

ومنهم المرجع الديني مهدي بن حبيب الشيرازي، وابناءه محمد الشيرازي وحسن الحسيني الشيرازي ومجتبى الشيرازي.

ومن مشاهير هذه العائلة أيضاً:

محمد حسن الشيرازي الذي قاد ثورة التبغ في إيران، ومحمد تقي الشيرازي .

هذة الأسرة الشيرازية  كان اول ظهور لها في العراق من خلال الميرزا محمد حسن بن الميرزا محمود الشيرازي،

وتحديدا في عام 1259هـ عندما هاجر محمد الشيرازي الى العراق واستقر في النجف ومات فيها،

 ومن الملاحظ بأن هذه الأسرة ومنذ ظهورها وقدومها الى النجف ادعت النسب العلوي،

و منذ ان ادعت لنفسها نسبا ً علويا مزعوما لم يعرف لها أي عمود نسب معلوم او مشهور،

ولم يرد نسبهم العلوي المزعوم في أي مصدر نسبي معتبر او حتى غير معتبر،

كحال العشرات من العوائل التي جاءت واستوطنت المدن المقدسة في العراق و تقلدت العمامة السوداء بدون أي وجه حق وبدون نسب علوي معروف,

ولم يوثق اهل النسب وجهابذتهم وعلماءهم أي وجود معتبر لأهل البيت وذراريهم في مدينة شيراز الايرانية،

ولقد حاولنا كثيرا معرفة العمود النسبي العلوي المزعوم للأسرة الشيرازية،

والذي من المفترض بانه واضح ومعلوم للقاصي والداني خصوصا مع ادعاءهم المرجعية الدينية وادعاءهم مراتب الولاية!

ولكن لم نقع على أي عمود نسبي معلوم او معروف لهذه الاسرة منذ ان ظهرت وحتى يومنا هذا،

لا في مصادر معتبرة ولا في مصادر غير معتبرة،

 ولم نجد الا عبارة واحدة يرددها ابناء هذه الاسرة على اتباعهم من السالكين لخط الاسرة الشيرازية،

 بأن نسبهم يرجع إلى الأمام زيد الشهيد بن الأمام علي زين العابدين بن الأمام السبط الحسين بن أمير المؤمنين الأمام علي بن أبي طالب!!

وكحال اغلب مرجعيات المدارس الدينية في النجف وقم!.

وبلا دليل ولا مصدر ولا سلسلة نسب تثبت صحة نسبهم العلوي المزعوم.
نحن هنا نسال كحال الالاف من ابناء الامة الباحثين عن الحقيقة ما هو نسب الاسرة الشيرازية العلوي المزعوم؟!

وما هي حقيقة انتماءهم لليهود الخزر وما هي الغايات من اندساسهم الى صفوف الامة العربية الاسلامية؟!

وما هي الغاية من ادعاءهم النسب العلوي الهاشمي؟!

وبأي حق تسوروا منابر آل محمد كما فعل معهم الالاف من الشعوبيين اصحاب العمائم السوداء,

التي ملأت الارض قبحا وكفرا ووثنية!!

حتى وصلت امة الاسلام الى الحد الذي كرهت اسم آل محمد,

 بما فعل هؤلاء الشياطين وما يبثوه من دعوى تدمير للامة وافكار هدامة ودعوى لتقديس الاصنام وكفر ووثنية!!

 وان كان هناك اي نسب علوي مزعوم تدعيه هذه الاسرة الشيرازية،

فأين هي وثائق ومخطوطات وشهادات نسب هذة الأسرة الشيرازية المذكورة والتي تثبت صحة ادعاءهم للنسب العلوي؟!

وهل يمكن القبول بأي مرجع ديني او الصمت عن حقيقة نسبه بمجرد ارتدى العمامة السوداء!!

مع علم الناس بوجود تزوير او تدليس في مسألة نسبه والذي من خلاله ادعى افراد هذه الاسرة القدسية وادعوا لأنفسهم بالمرجعية الشرعية؟!

 

ولكننا وجدنا احد الاسر الشيرازية من ابناء عمومتهم المباشرين، قد نشروا على موقعهم عمود نسبهم المزعوم،

والذي فضحوا فيه كذب وادعاء أسرة الشيرازي النسبة الى زيد الشهيد،

وهو ذات النسب الذي يروجه انصارهم على مواقعهم، وهم اسرة آل عبد الله الشيرازي المنحدرين من شيراز والذين استوطنوا في النجف وبغداد،

وهم ابناء عبد الله الشيرازي (1889-1984) ...

عبد الله الشيرازي لمن لا يعلم هو مرجع ديني  ولد في شيراز وتوفي في مشهد.

وهو الذي ارتحل واستوطن و سكن النجف الاشرف عام 1925 م وثم تركها وعاد الى شيراز،

ومن ثم عاد اليها عام 1934 م واستقر فيها مع اسرته، الى عام  1958 م عند قيام الثورة في العراق  أثر انقلاب 14 تموز العسكري، الذي قام به عبد الكريم قاسم،

واصدر الشيرازي فتواه التي نصت على : إن الشيوعية كفر وإلحاد وعين اللادينية، فيحرم على جميع الناس التحزب بهذا الحزب النجس"، وبتوجيه مباشر من السفارة البريطانية، التي كان دائما الزيارة لها!

وضل في العراق حتى عام 1968م الى تاريخ وصول حزب البعث الى دفة السلطة، والتي اصدر بموجبها فتوى : قال بموجبها بكفر حزب البعث واطلق عليه شعار: حزب البعث الكافر..

وفر من العراق بعد هذا التاريخ أي بوصول حزب البعث الى الحكم في العراق، وعاد الى ايران واقام في مشهد الى ان قبُر فيها.

 اما عمود نسبه الذي ادعته اسراته الشيرازية من بعده ويروج له كذلك انصار المدرسة الشيرازية ونشروه على مواقعهم فلا يعود لزيد الشهيد مطلقاً :

وجاء في ديباجته ما يلي:

عبد الله بن محمد بن طاهر الشيرازي بن إسماعيل بن فتح اللّه بن عابد بن صالح بن علي مردان بن زاد تقي بن ميرزا بن احمد زنانه بن ابراهيم ابو الغلمان بن هبة الله بن محمد العلامة بن احمد الطيب بن الحسن بن محمد الحائري بن ابراهيم المجاب بن محمد العابد بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي السجاد بن الامام الحسين الشهيد بن الامام علي بن ابي طالب.

 وهذا النسب باطل بطلان لا لبس فيه من عدة اوجه:

ما جاء في أمهات كتب النسب:

اولا:

ما جاء في عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب - ابن عنبة ، جمال الدين، أحمد بن علي ، وهو مؤرخ ونسابة شيعي، ولد سنة 748هـ في الحلة في العراق، ومات بكرمان في إيران سنة 828هـ، وهو معاصر لمحمد الحائري بن ابراهيم المجاب حفيد الامام موسى الكاظم،

قال:

وأعقب أبو علي الحسن بن محمد الحائري من ثلاثة، وهم أبو الطيب أحمد ، وعلى الضخم، ومحمد ،

 

وأما أبو الطيب أحمد بن أبي على الحسن بن محمد الحائري فأعقب من ثلاثة وهم على أبو فويرة، ومعصوم، والحسن بركة، 

 فلا يوجد من ابناء احمد الطيب ابن معقب اسمه محمد العلامة!!

ثانيا:

ما جاء في تحفة الازهار في نسب الأئمة الاطهار لضامن بن شدقم، وهو مؤرخ وفقيه ومحدّث وشاعر وأديب جعفري شيعي ولد في المدينة المنورة 932 م ومات 995 م بعد ان قضى عمره في العراق وبلاد فارس:

 اما ابو الطيب أحمد بن أبي على الحسن بن محمد الحائري فقد اعقب ثلاثة بنين: أبا الحسن معصوم، و أبو فويرة علي المحدث، و أبو علي الحسن،

 

فلا يوجد من لاحمد الطيب ابن معقب اسمه محمد العلامة!! انتهى..

 ثانيا:

الاصل النسبي المزعوم لاسرة الشيرازي الذي تدعيه الاسرة على مواقعها الرسمية هي انها من ذرية زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين،

وجاء ذلك على موقعهم الرسمي والمثبت اسفل التحقيق وجاء كلامهم بما نصه:

 

يصل نسب آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) إلى أجداده المعصومين (عليهم السلام) فهو من أبناء زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وهذا يخالف قطعا العمود النسبي الذي يروجه اتباعه و ابناء عمومتهم في عمودهم النسبي بان نسبتهم تعود الى محمد العابد بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق!!

 

ثالثا:

عدد الوسائط النسبية من عبد الله الى نهاية العمود النسبي 22 واسطة،

والمتفق عليه عند اهل النسب واعلامهم بان عدد الوسائط الواجب توفرها في أي عمود نسب من زماننا وصولا الى الامام علي بن ابي طالب أي قرابة 1440 عام، يجب ان تكون بالمتوسط 35-40 واسطة، ليتوافق عمود النسب مع متوسط العمر الطبيعي للانسان،

 


وفي النهاية فاننا وخلال سنين طويلة من البحث والتمحيص،

تتبعنا حقيقة اصول هذه الاسرة الشيرازية من خلال مراجع معتبرين في مدينة قم المقدسة ومن ابرزهم المرجع الشاهرودي والصافي الكلبايكاني،

و لقد ارجعوا اصول هذه العائلة الى ما هو معروف عنهم في مدينة شيراز الايرانية،

 بأنهم من ذوي الاصول اليهودية الخزرية من منطقة جنوب غرب بحر قزوين!!!

ومنهم من ارجع نسبهم واصولهم من الديالمة، 

ولقد قطعوا بعدم وجود أي صلة بين لهذه الاسرة بالنسب العلوي المزعوم الذي تدعيه او ادعاءه عدد من ابناء هذه الاسرة!

  وذلك يفتضح افتراءهم و كذبهم،

ويثبت بطلان ادعاءهم النسب العلوي الفاطمي

وانهم مستحقين بذلك لعنة الله

على ادعاءهم لغير آباءهم وادعاءهم النسب العلوي بالباطل.

 عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ".

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ".

عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ......... إلى أن قال:

"وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا"