مخطوط قبائل العرب في العراق،
لمحمد بن مهدي بن حسن الملقب بالقزويني،
من مخطوطات جامعة الملك سعود،
التي لم تطالها يد التحريف التي طالت المئات من المخطوطات في زماننا،
و مؤلف المخطوط هو
محمد بن مهدي بن حسن الملقب بالقزويني،
هو ابن النسابة
مهدي بن حسن بن احمد الذي اشتهر "بالقزويني" نسبة الى قزوين في ايران حيث قدمت عائلته من هناك،
في بداية القرن الماضي،
واستوطنت العراق في النجف كحال العشرات من العوائل الاعجمية التي قدمت الى العراق واستوطنت بجوار مرقد الامام الهمام علي بن ابي طالب تبركاً به،
ولم يعرف لهذه العائلة "القزويني" اي نسب هاشمي او حسيني كما يزعم بعض المتأخرين من ادعياء القاب البحث،
حيث نسبت الى قزوين منذ مجيئها وحتى يومنا،
وقد ادعت السيادة قبل قرابة 40 عاما فقط،
حيث ولد مهدي بن حسن وهو الجد الأعلى لهذه العائلة في النجف سنة 1222 هجري و توفى سنة 1300 هجري في بادية العراق في محافظة المثنى "قضاء السماوة" ودفن في النجف في (محلة العمارة) في مقبرة (آل القزويني) المعروفة،
و مهدي القزويني هو الجد الأعلى لكل عوائل آل القزويني التي تنتشر اليوم في النجف و الحلة و الهندية و بعض انحاء العراق.
وهذا يدل على قصور وانقطاع في تاريخ هذه العائلة،
وانه لم يعرف لها اصل في السابق،
غير انها جاءت من ايران كحال العشرات من العوائل التي تتصدر المرجعيات اليوم في النجف وكربلاء وتدعي الانتساب الى العترة الهاشمية بالباطل،
وليس لهم اصل معلوم ولا نسب عربي معروف سوى من تأليفهم،
حيث عمدوا الى تأليف كتب النسب في ذلك الوقت و جعلوا من انفسهم نسابين وباحثين ليُشار الى كتبهم في لاحق الزمان،
فجعلوا من انفسهم سادات واشراف على حين غفلة من الناس،
وهم اعاجم اقحاح اندسوا على مجتمعاتنا العربية الاسلامية لغايات معلومة واعتلوا منابر بني هاشم،
ليقطفوا ثمار افعالهم لاحقاً كما نراه واضحاً اليوم للعيان،
و مهدي هذا هو ايضا صاحب كتاب "معارف الرجال في تراجم العلماء و الادباء".
اما أبنه صاحب المخطوط فهو باحث في الانساب ،
سار على طريق ابيه و اقام في النجف الاشرف،
وقد خط المخطوط عام 1295 للهجرة،
وتم اعادة نسخ المخطوط عام 1345 للهجرة،
على يد عبد المولى الطريحي النجفي،
من عائلة الطريحي الذين ادعو السيادة ايضا فيما بعد وحشرا ًمع القوم،
وما يهمنا في هذا المخطوط:
هو ان هذا المخطوط الذي تم تأليفه قبل قرابة 150 عام
يوضح النسب الحقيقي للعشرات من القبائل التي تستوطن العراق حتى اليوم،
كما و يفضح هذا المخطوط ويُسقط ادعاءات الكثير من هذه العشائر في زماننا،
وادعاءهم الانتساب الى السادات الاشراف زورا ً وكذبا وبهتانا.
المخطوط: