الثلاثاء، 25 ديسمبر 2007

تنزيه النسب العلوي عن انتساب أسرة آل الصدر، وبطلان ادعاءهم النسب العلوي، وبيان أصولهم الحقيقة!

تنزيه النسب العلوي عن انتساب أسرة آل الصدر

وبطلان ادعاءهم النسب العلوي

وبيان أصولهم الحقيقة

لابي القاسم يسٓ الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي،

نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،

 جاء في ديباجة نسبهم والمذكور في العديد المصادر وفي مقدمتها:

مؤلفات محمد الصدر و مؤلفات كاظم الحائري في ترجمة حياة الصدر، 

وكذلك عمود نسب الصدر المنشور على موقع البحث العالمي الكوكل ويكيبيديا وشجرة نسب الصدر التي يتداولها انصارهم :

بأنهم ينتسبون الى:

 محمد صدر الدين بن صالح شرف الدين بن محمد بن ابراهيم بن ميرزا بن ابراهيم بن علي بن ميرزا بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن عباس ميرزا بن محمد بن عبد الله بن احمد بن حمزة بن ابراهيم بن حمزة «القصير» بن محمد أبو السعادات بن عبد الله بن علي «ابن الديلميّة» بن محمد «المحدّث» بن طاهر بن الحسين «القطعي» بن موسى «أبي سبحة»  بن ابراهيم المرتضى الأصغر بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام السبط ابي عبدالله الحسين الشهيد بن الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب .

 

ولا يصح هذا النسب و من عدة أوجه: 

اولا: 

من الوضوح جدا لاي باحث في علم النسب التركيب والالصاق في هذا العمود النسبي المزعوم وتكرار أسماء الاباء والاجداد وتكرار الوسائط:

وهذا يؤشر الى الاضطراب الواضح في عمود النسب، ويحكم عليه اهل النسب من اول التحقيق بان عمود النسب هذا ملفق ومختلق!!

ثانيا:

من الواضح جدا بأن من ركب لهم عمود النسب هذا، هو جاهل في انساب الطالبيين، ولا يعلم حقيقة أسماء ذراري موسى أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى!!

فبالإضافة الى ان هناك انقطاع واضح في الوسائط!

فأن هناك اختلاف وتزوير واضح في عمود النسب المزعوم لأسرة الصدر،

عن ما جاء في امهات كتب النسب والتي وثقت لذراري موسى الثاني بن ابراهيم الأصغر بن الامام موسى الكاظم، ولم يختلف فيها اعلام اهل النسب،

فقد جاء امهات كتب النسب الخاصة بأنساب الطالبيين، 

في الأصيلي في انساب الطالبيين لصفي الدين محمد المعروف بابن الطقطقي (المتوفي عام 709هـ):

ووافقه المجدي في انساب الطالبيين، لنجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي النسابة ( من أعلام القرن الخامس) وهي النسخة التي حققها العلّامة النسّابة الفقيه آية اللّه العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي 

وفي عمدة الطالب في انساب ابي طالب لاحمد بن علي المعروف بابن عنبة والمتوفى سنة 828 للهجرة،

حيث جاء في ذراري موسى الثاني ابو سبحة بن ابراهيم الأصغر بن الامام موسى الكاظم، ما نصه :

و لموسى الثاني "اي «أبو سبحة»" أربعة اولاد: هم عبيد الله واسحاق والحسين القطعي ومحمد الأعرج،

واكمل بعدها في سرد ذرية الحسين القطعي بن موسى الثاني،

فيقول:

واما الحسين القطعي بن موسى الثاني فأعقب من ثلاث رجال فقط وهم :طاهر وابراهيم واحمد،

واما طاهر المحدث- ابو الطيب " وهو ما يخص بحثنا" فقد اجمعوا على انه انتهى عقبه الى فرع واحد: 

وهو لـ عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد المحدث بن طاهر بن الحسين «القطعي» بن موسى «أبي سبحة»!

وهذا ما جاء في اكبر واشهر مصادر اهل النسب الخاصة بالطالبيين، حيث لم يختلفوا في سرد ذراري موسى الثاني،

ولكنه يتناقض وبشكل كبير و واضح مع عمود النسب المزعوم لآل الصدر!!

فمن زور لهم نسبهم المزعوم قام بالصاقهم بالحسين القطعي بوسائط واجداد نسميهم في علم النسب في زماننا بالاجداد "الفضائيين" اي لا وجود لهم في سلسلة نسب احفاد الحسين القطعي، الذين انتهى الخط العلوي عندهم، وكما مبين في عمود النسب آل الصدر:

حيث ان عمودهم النسبي المزعوم يصل الى حمزة «القصير» بن محمد أبو السعادات بن عبد الله بن علي «ابن الديلميّة» بن محمد «المحدّث» بن طاهر بن الحسين «القطعي» بن موسى «أبي سبحة»!

فمحمد المحدث عقبه من عبد الله وانتهى به، بشهادة اعلام اهل النسب المعاصرين لعدهم،

وليس له ذراري او احفاد من غيره،،

وليس كما جاء في عمود النسب المزعوم للصدر: والذي تم الصاقه بمحمد المحدث عن طريق جد فضائي وهو علي «ابن الديلميّة»!!

ثم يكمل صاحب عمدة الطالب في انساب ابي طالب فيقول:

وأعقب عبد الله هذا من ولديه : محمد و ابي السعادات،

ويسرد ذرية محمد بن عبد الله ثم يعود ليسرد عقب ابي السعادات فيقول:

ومن عقب ابي السعادات بن عبد الله : محمد بن عبد الله بن منصور بن محمد بن عبد الله بن احمد بن ابي الفوارس بن سعد الله بن حمزة بن ابي الحسن علي بن ابي السعادات!!

وهذا هو الدليل الثاني من أمهات كتب النسب العلوي على ان نسب الصدر المزعوم باطل، ومختلق ولا اصل له! 

وان من زور لهم النسب جاهل بانساب الطالبيين!

ومن زور لهم عمود النسب المزعوم هذا، أختلط عليه الامر ،  فخلط الحابل بالنابل،

بالاضافة الى انه نسبهم الى جد فضائي وهو " علي - ابن الديلمية"، والصقه بمحمد «المحدّث» بن طاهر بن الحسين «القطعي» بن موسى «أبي سبحة» ،

فقد نسب عبد الله الى علي ابن الديلمية وجعله ابنه، وجعل محمد ابو السعادات حفيده!!

وسهى وغفل من زور لهم عمود نسبهم المزعوم، 

بان محمد بن عبد الله هو اخو أبو السعادات بن عبد الله وليس هو نفسه!!

وهذا ما يثبت بشكل لا لبس فيه بانه قد تم تركيب واختلاق عمودهم النسبي، 

وان من ركب وزور لهم العمود النسبي جاهل بانساب الطالبيين،

فجعل محمد بن عبد الله هو نفسه ابي السعادات ولم يلاحظ بانهم اخوين وابناء لعبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن طاهر،

ثالثا:

بالاضافة الى كل ذلك فمن الواضح ولكل مطلع وباحث في نسب هذه العائلة المزعوم الدخيلة على النسب العلوي، 

بان هناك سقوط لاربعة من الوسائط الاصلية والتي جاءت في امهات كتب النسب ، لذراري موسى الثاني بن ابراهيم المرتضى الأصغر بن الامام موسى الكاظم،

وهم "محمد بن علي بن محمد بن علي"

والذي يدلل للمرة الرابعة ومن امهات كتب النسب على ان العمود النسبي تم تركيبه ولصقه من اعجمي جاهل بانساب الطالبيين، وهو باطل بطلان واضح البيان،

والجدير بالذكر بان الغريفي البحراني وهو رضا بن علي الاصفهاني اصلا البحراني قدوما والنجفي سكنا ً  وهو كذلك من ادعياء النسب العلوي قد خط لآل الصدر تشجير لنسبهم في كتابه الموسوم شجرة النبوة وثمرة الفتوة،

ولكنه خطه بناءا على ما جاء في ديباجة نسب آل الصدر القديمة،

حيث اظهر تضارب واختلاف في اسماء الوسائط و الاجداد تباعاً من بداية الجد الخامس وصولا الى علي ابن الديلمية،

ويظهر تكرار في الوسائط وانقطاع في العمود ، 

والذي يؤكد الرواية الحقيقية لنسب هذه الاسرة وان نسبهم العلوي المزعوم هو مختلق وباطل وتم كتابته لهم في بعدم وجود عمود نسب ثابت ومعلوم لهذه العائلة!

ادلة وقرائن اخرى تسقط نسبهم المزعوم:

 اولا :

نلاحظ انه يوجد في سلسله نسبهم المزعوم التي يدعوها لقب (ميرزا) والتي تعني عند المؤرخين وكل اهل النسب ايضا،

بانه اسم ولقب فارسي اعجمي قح، ولم يتلقب به اشراف الناس من العرب او قريش!! ولا يختلف في ذلك احد!!

ولا يوجد في انساب الطالببيين على امتداد الزمان احد تلقب بهذا الاسم او اللقب!

وتعني بالفارسية مقطعين" مير وزادة،  ويلفظونه: مِرزا وتطلق على من ينسبوه لامه دون ابيه!!

أي من كان نسبه معروف من جهة امه وليس من جهة ابيه!!

وهنا اطلقوا العنان لافكاركم واستنتاجاتكم عن حقيقة اصول هذه العائلة!!

ثانيا:

بالعودة الى جدهم الذي الصقوا من خلاله عمودهم النسبي المزعوم بعمود نسب ذراري موسى الثاني ابو سبحة،

وهو علي «ابن الديلميّة» وجعلوه ابن لمحمد «المحدّث» بن طاهر بن الحسين «القطعي» بن موسى «أبي سبحة»! وبعد ان اسقطنا هذا الادعاء الباطل بالادلة الدامغة،

علي «ابن الديلميّة»

الديلم أو الديالمة، هم إحدى الشعوب الإيرانية التي عاشت في شمال الهضبة الإيرانية،

 حيث أسس البويهيون أحد أهم سلالات الديلم التي حكمت إيران والعراق،

وقد كان لهم دور مهم في الدولة الساسانية،

وقد ذكر علي بْن مُحَمَّد المعروف بالمدائني البصري،843 م و الذي وصنف التصانيف، في السير والمغازي والأنساب وأيام العرب، ،

قال: أرسل كسرى الفرس إلى جيلان فأتى أربعة آلاف رجل من الديلم.

وكانوا خدمه وخاصته، ثم كانوا على تلك المنزلة بعده وشهدوا القادسية، وقاتلوا ضد العرب المسلمين، فلما قتل رستم وانهزم المجوس هزمهم الله شر هزيمة،

فالديلم من القبائل البويهية، الايرانية الاصل،،

ويتضح ان جدهم الاعلى "علي ابن الديلمية" والذي يوجد في كل اعمدة نسبهم المزعومة التي يدعوها، يؤشر الى ان اصله من الديالمة!!

مع اعادة التأكيد والتنويه بان كل الاعمدة النسبية المزعومة والتي ادعوها على مدى تاريخ ادعائهم النسب العلوي هي باطلة بطلان لا لبس فيه.

ثالثا:

ان من اهم طرق وشروط ثبوت الأنساب وهي الطرق التقليدية المعمول بها في اثبات النسب :

1.   ان يتوفر لدى أي مدعي للنسب أوراق وصكوك قديمة ومشجرات نسبية معتبرة، شريطة ان تتوفر فيها شروط الصحة تفيد بصحة النسب وهذا مالا يتوفر لدى هؤلاء ادعياء النسب،

2.   تصديق الوكلاء على صحة النسب، بشهادات معتبرة من نقباء الأشراف القاطنين في المدن التي جاء منها من يدعي النسب العلوي، سواء من النقباء العموميين أو الفرعيين.

وهذا كله لا يتوفر ولا يمكن ان يتوفر لدى هذه الاسرة التي تدعي النسب العلوي بالباطل ومعها كل الاسر القادمة من ايران ذات الاصول الأعجمية والتي تسورت منابر آل محمد على حين غفلة من امة العرب، وادعت النسب العلوي زورا وكذبا وباطلا، وخداعاً الناس، وادعت لنفسها القدسية، وادعت العصمة،

لإركاس الناس في مستنقع الباكل والعبودية للبشر، وخصوصا في المجتمعات التي تعريها مشاعر الحب لمحمد وآل محمد،



حقيقة نسب آل الصدر ومن أين جاءوا الى المنطقة،

وكيف تسللوا الى العراق.

 

تعود أصول أسرة الصدر من قبيلة جاءت من القوقاز واستقرت في البانيا فترة من الزمن وتحديدا إبان القرن السادس عشر،

و من قبيلة استوطنت في مدينة "بوكا" الواقعة في البانيا اليوم، وكانت تعتنق الديانة النصرانية الكاثوليكية،

وقد عانت هذه القبائل والتي كان يطلق عليها لقب  "بيسا" او البيسيين من سطوة الاحتلال العثماني وحروب أخضعتهم من خلالها الدولة العثمانية لسلطانها،

 و"بيسا"او  البيسيين هو تجمع قبلي أطلق على عدد من القبائل الرحالة التي استوطنت البانيا، وهذه القبائل والاسر كانت من ذوي الاصول القوقازية ومنها بيريشا ومالي زي وكباشي،

وكان يطلق عليهم لقب البيسيين ابان صراعهم مع الدولة العثمانية التي احتلت البانيا، وكانت البانيا"أحد المناطق التي رضخت للسلطة العثمانية، كما اسلفت،

ونزحت أحدى تلك القبائل من ألبانيا الى منطقة "بياس" الواقعة شمال لواء الأسكندرونه "قرب الحدود التركية السورية اليوم"،

لتعمل في رعي الاغنام والتهريب وكان هذا هو عملهم الأساس، وهي تجارة رائجة حتى يومنا هذا في تلك المناطق،

 وحين أزدهر عملها أمست مشهورة في تلك المناطق،

و سميت هذه العوائل بـ " عوائل البيسيين " نسبة الى اسمهم الاول والى المنطقة التي جاءوا منها من البانيا،

و انحدرت هذه العوائل بعدها الى جنوب لبنان، واستوطنوا جبل العامل، ومن هناك رحل قسم منهم الى  إيران وتحديدا مدينة أصفهان،

حيث صار عدد من هؤلاء البيسيين الألبان علماء دين!

وسجل اخر نزوح لهم واستيطان بعد هذه المدة ليستوطنوا منطقة "محلات" القريبة من طهران إيران ليستقر فيها اسرة من هذه الاسر التي جاءت من جبل العامل،

ولقد اطلق عليهم لقب الصدر نسبة الى احد أجدادهم المشهورين وهو صدر الدين المحلاتي البيسي،

حيث ان بروز "البيسيين" كرجال دين أتى من خلال بناء علاقات متينة مع أصحاب القرار في الدول التي نزحوا اليها في جنوب لبنان وصولا الى ايران وارتحل عدد من شخصياتهم الى العراق ليستقروا في النجف الاشرف مع عدد كبير من من الشخصيات الايرانية التي استوطنت النجف لطلب العلم والتبرك بها،

وكان من اهم دعائم وصولهم الى الشهرة ومراكز القرار هو عن طريقين:

 الأولى هي بذل الأموال، والثانية هي تزويجهم بناتهم لعلية القوم من رجال دين وسلاطين،

فكانوا يهدون بناتهم لهم فازدادت سطوتهم لتفوق نفوذ أبناء البلد نفسه..

ان المتتبع لهذه العائلة و منذ ان ظهرت قبل قرنين في لبنان و بعدها في ايران سيوقن بشكل واضح حقيقة اصولهم،

و كما اسلفت فلقد نزحوا الى العراق في بداية القرن التاسع عشر من مدينة محلات – بالقرب من طهران ،

و لم يعرف لهم اصل عربي قط ، ولكنهم بعد ان استوطنوا النجف ادعوا النسب الهاشمي قرابة عام 1870م تحديدا ، وبدون اي دليل واضح،

وتم الترويج لنسبهم المزعوم من عدد احد الباحثين الغير معتبرين ولم يتم ذكرهم في كتب النسب الا بعد عام 1940م تقريباً.

ولا يعلم لهم حتى يومنا عمود نسب هاشمي معلوم او مشهور او أصيل أو ثابت!

 وكما اوضحنا فيما سبق فقد اختلف العمود النسبي الخاص بهم وتم تغييره منذ عام 1940 وحتى يومنا ثلاث مرات!،

مع ملاحظة ان بعض أنصارهم يروج لهم نسب آخر وهو النسب الزيدي، ولكنه غير معلوم وليس فيه عمود نسب، ويختلف عن عمود النسب المعتمد الذي حققنا فيه والذي ينشره ويدعيه ويزعمه مشاهير عائلتهم في كتبهم وأخرهم المدعو محمد محمد صادق الصدر المتزعم السابق لتيارهم والذي اغتالته الاطلاعات الايرانية عام  1999 م في النجف الاشرف،

ونعيد التأكيد بانه لا يُعلم لهم حتى يومنا عمود نسب هاشمي معلوم او مشهور او أصيل أو ثابت!

وهذا ما معروف عنهم لدى مراجع الحوزة في النجف، وقم فلا يوجد لهم سلسلة نسب علوية ثابتة أو معروفة،

وان ما يدعيه القوم من الانتساب الى النسب العلوي هو محض افتراء وتزوير وادعاء بالزور والباطل،

شواهد اخرى في نسبة آل الصدر و الإشارة الى اصولهم،

و العلاقة ما بين آل الصدر وجبل العامل الذي نزحوا منه بعد ان كان موطنهم بعد قدومهم من البانيا أبان الحقبة العثمانية..

ما اكده المرجع الحيدري مرارا ً عام  2012م و 2015 عندما وضح حقيقة و أصول أسرة آل الصدر حيث اكد انها ادعت النسبة إلى النسب العلوي في حقبة زمنية متأخرة! ولم يعرف عنهم النسب العلوي سابقا عندما قدموا الى ايران!

وشهادته هذه شمل بها ايضا غيرهم وقال هناك الكثير من المراجع يدعون النسب العلوي بالباطل!

الشهادة الثانية : وهذه الشهادة من داخل بيتهم:

جاء في موسوعة بغية الراغبين لعبد الحسين شرف الدين العاملي  1290 1377، وهو رجل دين مشهور من الطائفة الشيعية في جبل العامل في لبنان، هاجر من جبل عامل  إلى دمشق ومن ثم الى النجف.

وامه هي زهراء الصدر ابنة آية الله  هادي الصدر، وأخت حسن الصدر، في وصفه لمحمّد مهدي ابن إسماعيل ابن محمّد الصدر، ومحمد الصدر هو الجد الاول الجامع لهذه الاسرة والذي بدات به ديباجة نسبهم المزعوم يقول ما نصه:

كان موسوعة جامعة، يضمّ على علومه ضلاعة أدبية فارسية، يُرجّح بها على المتخصّصين بالآداب، وهو من أعلام الفرس! انتهى الاقتباس.

 

شهادة عن اصول عائلة الصدر جاءت على لسان محمود الشاهرودي، تلميذ محمد باقر الصدر،

الشاهرودي لمن لا يعرفه : هو سياسي ايراني ومرجع ديني  مشهور جدا، و ينحدر من مدينة شاهرود جنوب بحر قزوين، وهو من ذوي الاصول اليهودية الخزرية التي كانت ولازالت تستوطن حوض بحر قزوين "مملكة الخزر التاريخية".

الشاهرودي نال درجة الاجتهاد في حوزة النجف والمفارقة ان درجة الاجتهاد منحها اياه أستاذه محمد باقر الصدر!

والشاهروديكان من مؤسسيما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وتولّى رئاسته لأربع دورات عقب تأسيس المجلس في مطلع الثمانينيات للحرب ضد العراق،

وشغل محمود الشاهرودي منصب رئاسة السلطة القضائية في إيران لدورتين (1999-2009). تولى رئاسة الهيئة العليا لحل الخلاف وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، وعيِّن رئيسا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعضوا في مجلس صيانة الدستور من قبل مرشدهم الأعلى " كبيرهم الذي علمهم التزوير والكفر" في إيران علي خامنئي.

الشهادة نقلها عبد العزيز الحكيم، امام اول اجتماع له بما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بعد ان صار رئيسا له، بعد مقتل أخيه في تفجير النجف، عام 2003م وتناقلها كل اتباع اسرة الحكيم حتى يومنا هذا،

وقال بالحرف الواحد: ان هذه العائلة ليست لها اصول، وجاءوا من لبنان واصولهم من البانيا، واقسم ان الشاهرودي هو من اخبره وان لديه ادلة دامغة حول حقيقة واصول آل الصدر وانهم ليس لهم أي علاقة بالنسب العلوي وانهم مدعين للنسب العلوي.

ويتضح من ذلك كله، ويتأكد لذوي البصيرة وأولي الالباب بطلان اداعهم النسب العلوي،

وانهم بذلك استحقوا اللعنة من الله وملائكته والناس اجمعين،

 بأدعاءهم لغير آباءهم و لإدعائهم النسب العلوي بالزور والباطل وبقول الزور وشهادة الزور..

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله:

"ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر،

عَنْ سَعْدِ بن أَبي وقَّاصٍ قال: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قالَ:

 مَن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أنَّهُ غَيْرُ أبِيهِ فَالجَنَّةُ عَلَيهِ حَرامٌ

وَعَنْ يزيدَ شريكِ بن طارقٍ قالَ:

رَأَيْتُ عَلِيًّا عليه السلام عَلى المِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ:

لاَ واللَّهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كِتَابٍ نَقْرؤهُ إلاَّ كِتَابَ اللَّه، وَمَا في هذِهِ الصَّحِيفَةِ، فَنَشَرَهَا ، وَفيهَا: قَالَ رَسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله:

 المدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أحْدَثَ فيهَا حَدَثًا، أوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَة وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّه مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة صَرْفًا وَلا عَدْلًا، ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أدْنَاهُمْ، فَمَنْ أخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه والمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّه مِنْهُ يَوْم الْقِيامَةِ صَرفًا وَلاَ عدْلًا.

وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبيهِ، أَوْ انتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَاليهِ، فَعلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه وَالملائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يقْبَلُ اللَّه مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامةِ صَرْفًا وَلا عَدْلًا!